استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية وشئون المصريين بالخارج، مع "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا، محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا.
وفي اتصال هاتفي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى والتقديرات حيال عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، أكد عبد العاطي، وقوف مصر مع الشعب السوري، وضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، بما يحافظ على دعم واستقرار ووحدة الدولة السورية.
وصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تقدير مصر للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتطلع لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية، حيث اتفق الوزيران على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في اتصال الرئيسين يوم ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤.
كما تطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية البارزة، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة تكثيف الجهود الهادفة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
كما تطرق الاتصال أيضاً للتطورات في الصومال، حيث شدد وزير الخارجية على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية.
وقالت رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية، إنها لن نسلم سلاحها طالما تتعرض لهجوم فصائل مدعومة من تركيا، مشيرة إلى مقتل العشرات من عناصر الفصائل الموالية لتركيا وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية في اشتباكات قرب منبج بمحافظة حلب.
وقالت إدارة العمليات السورية لقناة العربية: "نلاحق فلول للنظام السابق وعناصر لحزب الله في حمص، حيث أسفرت عن اعتقال قادة أمنيين ومسؤولين في سجون النظام السابق.
التعليقات