أعلنت وسائل إعلام قبل قليل، أن سوريا منعت دخول المصري الهارب إلى تركيا محمود فتحي البلاد، بعدما أوقفت الداخلية السورية أمس الأربعاء، الإرهابي المصري أحمد المنصور، الذي أطلق تهديدات ضد مصر من الأراضي السورية.

وحسب وسائل الإعلام محمود فتحي شريكًا لأحمد المنصور، حيث زار سوريا مؤخرًا، وهو من حرضه على بث فيديوهات ضد مصر، تدعو للحشد والنزول في تظاهرات.

ووفق المعلومات، فقد أبُلغ فتحي عبر مسؤولين أتراك أنه غير مرغوب به في دخول سوريا، خاصة بعد التأكد من تبنيه مشروعًا أطلق عليه "طوفان الأمة" في مصر، على غرار "طوفان الأقصى" في غزة، الذي أقنع به أحمد المنصور.

وتنتظر سوريا اجتماعا للاتحاد الأوروبي في 27 من الشهر الجاري سيناقش الأوضاع داخل سوريا.         

وأكد وزراء خارجية الدول العربية والمجتمع الدولي، على ضرورة توفير كافة الدعم لسوريا بشرط أن يكون هناك درجة من التوافق والتلاقي بين كل الفرقاء السوريين على عملية سياسية وتسوية كاملة بمشاركة كل الأطراف السورية وجميع الأطراف والأطياف من خلال عملية سورية خالصة في صياغة خريطة طريق للمشهد في سوريا بالمرحلة القادمة.