وجه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي المصري، برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة، بعد نجاح مصر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في غزة
وترأس وزير التعليم العالي وفدًا رفيع المستوى من رؤساء الجامعات وأعضاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لتفقد معبر رفح الحدودي، وذلك في إطار الاطمئنان على استعدادات المعبر لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة، وتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في غزة، وجاءت الزيارة عقب نجاح مصر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما ترأس الدكتور أيمن عاشور الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وناقش المجلس الخطة التنفيذية لتقديم الخدمات الطبية لأهالي غزة، والتي تشمل مراحل محددة لاستقبال المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم، ومتابعة جاهزية مستشفيات الجامعات في إقليم القناة للتعامل مع الحالات المعقدة، وتجهيز أطقم طبية من أعضاء هيئة التدريس للتدخل الطبي الفوري وتقديم الدعم للمستشفيات في شمال سيناء ومدن القناة.
كما عقد الوزير اجتماعًا موسعًا مع الكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية في مقر كلية الطب بجامعة العريش، وتم التأكيد على إعداد خطة شاملة لتقديم كافة الخدمات الطبية لأشقائنا في غزة، حيث تركز هذه الخطة على تلبية احتياجاتهم وتوفير الدعم اللازم، وتم استعراض خطة تقديم الخدمات الطبية والصحية لأهالي غزة.
وتابع المجلس جهود الجامعات المصرية لخدمة أهالي غزة منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، وتضمن التقرير عرض الخدمات التي قدمتها الجامعات، ومنها تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، وإطلاق القوافل الطبية وجمع التبرعات وتوفير الأدوية لصالح أهالي غزة، وإطلاق حملات للتبرع بالدم، ودعم مرافقي الحالات المُصابة، وإطلاق مبادرات لدعم الطلاب بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وتوفير أطباء على المنفذ الحدودي للمساهمة في علاج المصابين.
التعليقات