عاجل| الأمم المتحدة: إعدام أسر بأكملها بالساحل السوري بينهم نساء وأطفال

أكد المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، ضرورة وقف قتل المدنيين في المناطق الساحلية السورية فورا.

وقال مفوض الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن إعلان السلطات الانتقالية في سوريا نيتها احترام القانون يجب أن يتبعه إجراءات سريعة لحماية السوريين.

وأضاف: "يجب إجراء تحقيقات سريعة وشفافة في جميع عمليات القتل والانتهاكات الأخرى في سوريا، مشيرا إلى أن هناك تقارير عن عمليات إعدام على أساس طائفي.

وكشف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، عن تلقيهم تقارير مقلقة للغاية عن مقتل أسر بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال.

وصرح محافظ مدينة طرطوس: "نشهد عودة تدريجية للحياة العامة بعد دحر أنصار النظام السابق"، فيما أعلنت وزارة الداخلية السورية ضبط مستودع أسلحة يحتوي على قذائف هاون وذخائر في كفر عبد بريف حمص الشمالي.

وأعلن مصدر أمني سوري العثور على مقبرة جماعية تضم رفات عدد من عناصر الأمن العام والشرطة قرب مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة في مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.

وقال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، وسّعت نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.

كما أشار إلى تقارير تتحدث عن حرق عدد من عناصر الأمن العام في وقت سابق قرب القاعدة العسكرية الروسية في المنطقة، مما يشير إلى حجم العنف المتبادل بين الأطراف المتصارعة.

وحول حركة النزوح، أكد هملو أن التنقل بين طرطوس وحمص بات شديد الخطورة بسبب عمليات القنص المستمرة، مما جعل النزوح الخارجي صعبًا للغاية، إلا أن هناك نزوحًا داخليًا محدودًا، خاصة من القرى القريبة من جبلة والقرداحة، مثل بكسان الباشا، رغم تقارير تشير إلى منع بعض السكان من المغادرة من قبل مجموعات مسلحة.

كشف هملو أن العمليات العسكرية يشارك فيها أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.

التعليقات