قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الدول الأوروبية فقدت صلتها بالواقع وتتذرع بالتهديد الروسي لتعزيز وضعها العسكري.

وأضافت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الخطط الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي تثير حربًا في القارة الأوروبية.

وتبنى البرلمان الأوروبي قرارا بأغلبية الأصوات يدعو الاتحاد الأوروبي إلى ضمان أمنه بشكل عاجل.

واكد أعضاء البرلمان الأوروبي على الحاجة إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء ذوي التفكير المماثل مع تقليل الاعتماد بشكل كبير على الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وصوت للقرار 419 مقابل 204 .

وقال القرار البرلماني إنه يجب أن يقترح "الكتاب الأبيض" حول مستقبل الدفاع الأوروبي ، والذي من المتوقع أن تقدمه المفوضية والممثل السامي الأسبوع المقبل ، إجراءات ملموسة إلى المجلس الأوروبي من أجل "جهود رائدة حقا" وتدابير مماثلة لتلك التي تم اتخاذها خلال زمن الحرب.

كما رحب أعضاء البرلمان الأوروبي بخطة إعادة التسليح المقترحة مؤخرا.

وينص القرار على أن "أوروبا تواجه حاليا أعمق تهديد عسكري لسلامة أراضيها منذ نهاية الحرب الباردة".

ويدعو أعضاء البرلمان الأوروبي إلى زيادة الجهود ليس فقط في القطاع العسكري ولكن أيضا في المجالات الصناعية والتكنولوجية والاستخباراتية.

مع الاعتراف بأهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، يدعو أعضاء البرلمان الأوروبي إلى إنشاء ركيزة أوروبية قادرة في الناتو يمكنها العمل بشكل مستقل عند الضرورة.

ويؤيد القرار إنشاء مجلس لوزراء الدفاع ويقترحون التحول من تصويت بالإجماع إلى الأغلبية المؤهلة لصالح قرارات الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، باستثناء العمليات العسكرية ذات التفويض التنفيذي.

ويحذر البرلمان من أنه بدون زيادة كبيرة في الاستثمار ، لن يحقق الاتحاد الأوروبي أهدافه الأمنية والدفاعية .