رغم تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة التهجير، حين قال إن لا أحد يريد طرد سكان قطاع غزة، كشفت صحيفة "أسوشييتد برس" أن أميركا وإسرائيل ناقشتا مع مسؤولين من 3 دول أفريقية استخدام أراضيهم لإعادة توطين سكان غزة.
وذكرت هيئة الدفاع المدني، اليوم الجمعة، انتشال 48 جثة داخل مجمع الشفاء الطبي، و160 أخرى ما زالت مدفونة تحت الركام.
وصرح المتحدث باسم حماس حازم قاسم، أن إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار بغزة.. وتقارير تقديم مقترحات جديدة تقفز على الهدنة.
وتبنّت الولايات المتحدة الأمريكية مقترحًا محدّثًا، حمله مبعوثها ستيف ويتكوف خلال رحلته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، وتضمّن تمديد وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الأحياء والجثامين، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية حملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس».
وتفصيلًا، يشمل المقترح تمديد وقف إطلاق النار حتى 20 من الشهر المقبل، ويتطلب من حركة حماس إطلاق سراح 5 محتجزين أحياء و9 جثامين في اليوم الأول، ووفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي، يهدف مقترح ويتكوف إلى التفاوض على هدنة طويلة الأمد في القطاع، الذي دُمّر بفعل حرب شرسة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، على أن تُسلّم حركة حماس جميع المحتجزين قبل بدء الهدنة الموسعة.
ولم يتغافل ويتكوف عن البروتوكول الإنساني في مقترحه الذي جاء به من واشنطن إلى إسرائيل، إذ تضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار، وقُبل المقترح بالإيجاب من إسرائيل، فيما عمل الوسطاء على تقديمه إلى حماس التي لا تزال تبحث بنوده، لا سيما وأن تل أبيب اشترطت نزع السلاح من قطاع غزة بشكل كامل، وإنهاء حكم الفصائل قبل أن تبدأ أولى خطوات التمديد.
التعليقات