كشف مراسل قناة الحدث، قبل قليل، عن مقتل "أبو حمزة" الناطق العسكري باسم سرايا القدس بغارة إسرائيلية استهدفته مع عائلته.
ويعد "أبو حمزة"، المتحدث الرسمي الإعلامي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الصهيونية نظراً لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية والحرب الإعلامية التي تفرضها حركة الجهاد الإسلامي.
وأعلن الصحافي محمد جربوع من قطاع غزة، عن سقوط 6 ضحايا وعشرات الإصابات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي على منزل في منطقة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ودعا الاتحاد الأوروبي، إلى يجب استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدا أنّ استئناف التصعيد في غزة أمر مرعب، داعيا إلى احترام القانون الإنساني الدولي في غزة، فيما شددت المفوضية الأوروبية، على ضرورة توقف تجديد التصعيد في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد بعد فترة من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا للمرحلة الأولى منن الاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بعدما أسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد رحب سابقًا بالمبادرة العربية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا دعمه لجهود تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذا التصعيد، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الأعمال العدائية واستئناف جهود السلام، بهدف حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.
التعليقات