أعلن الفاتيكان، أن نحو 20 ألف شخص ألقوا نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس، مضيفا أن إعلان الحداد تسعة أيام على البابا فرنسيس اعتبارا من السبت.
وقال "الفاتيكان"، إن جثمان البابا فرنسيس سيبقى في مكانه حتى الجنازة صباح السبت، التي ستقام في العاشرة صباحا.
وأعلن الأزهر مشاركته بوفد رفيع المستوى في مراسم جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، انطلاقا من حرص الأزهر على تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأديان، وتكريس مبادئ الأخوة الإنسانية التي تم التأكيد عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا الراحل خلال لقائهما في أبو ظبي عام 2019
وقال عمرو المنيري، مراسل القاهرة الإخبارية من الفاتيكان، إنه انطلقت مراسم تشييع جثمان البابا فرانسيس في أجواء خاشعة داخل دولة الفاتيكان، وسط حضور واسع من القيادات الكنسية والمؤمنين من مختلف أنحاء العالم، كما أن جثمان البابا تم نقله في موكب جنائزي مهيب إلى ساحة القديس بطرس، حيث أقيم قداس خاص داخل كنيسة القديس بطرس إيذانًا ببدء مراسم التشييع الرسمية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن سيوارى الثرى في كاتدرائية مريم الكبرى، تنفيذًا لوصية البابا الراحل، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ بابوات الفاتيكان، حيث جرت العادة أن يُدفن البابا داخل أروقة كنيسة القديس بطرس، وأكد أن آلاف المسيحيين توافدوا من مختلف الدول لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا، الذي سيبقى محط أنظار العالم حتى بعد رحيله.
وأشار المراسل إلى أن مراسم الجنازة ستمر بعدة ساحات تاريخية ضمن الفاتيكان، قبل الوصول إلى مكان الدفن الأخير، حيث يسمح للمؤمنين بتوديع البابا للمرة الأخيرة في الساحة التي طالما خاطبهم منها، وأبرز ما ميز الأجواء، بحسب المنيري، هو إغلاق الشقة البابوية الخاصة بالبابا فرانسيس في إشارة إلى انتهاء عهده رسميًا.
التعليقات