كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الحوثيون أطلقوا 25 صاروخًا بالستيًّا على إسرائيل منذ استئناف القتال في قطاع غزة.
وذكر مراسل "سكاي نيوز"، اليوم الجمعة، بمقتل7 فلسطينيين بغارة إسرائيلية استهدفت تكيّة طعام خيرية وسط مدينة غزة.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تعميق الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على مخيمات شمال الضفة الغربية للشهر الرابع على التوالي، وتشريده أكثر من 40 ألف فلسطيني، واستكمال مخططه لهدم المزيد من المنازل ، خاصة بعد إخطاره أمس بهدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس، لتضاف إلى مئات المنازل الأخرى التي جرى هدمها منذ بداية العام الجاري.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة، إن جرائم هدم المنازل وممتلكات المواطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس هو بمثابة استكمال لجرائم التدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتندرج في إطار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف لضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه في أبشع أشكال جرائم التهجير والضم.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام، وأن ستة أسابيع من الأعمال العدائية العنيفة مصحوبة بمنع كامل للمساعدات لمدة شهرين تركت المدنيين دون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وحذرت اللجنة ، في بيان أصدرته في جنيف اليوم الجمعة، من أنه بدون الاستئناف الفوري لإيصال المساعدات، فإنها لن تتمكن من الحصول على الغذاء والأدوية والإمدادات المنقذة للحياة اللازمة لمواصلة العديد من برامجها في غزة .
من جهته قال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن المدنيين في غزة يواجهون صراعا يوميا شاقا للبقاء على قيد الحياة في ظل مخاطر الأعمال العدائية والتعامل مع النزوح المستمر وتحمل عواقب حرمانهم من المساعدات الإنسانية العاجلة، مشددا على أنه لا يجب - ولا يمكن - السماح لهذا الوضع بالتفاقم أكثر من ذلك .
وأضافت اللجنة، أن إسرائيل وبموجب القانون الإنساني الدولي ملزمة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها. وأضافت أنه إذا استمر الحصار فلن تتمكن برامج مثل المطابخ المشتركة التابعة لها - والتي غالبا ما توفر الوجبة الوحيدة التي يتلقاها السكان هناك يوميا - من العمل إلا لبضعة أسابيع أخرى .
وأوضحت أن مستشفى الصليب الأحمر الميداني في غزة يعاني من نقص خطير في المواد الغذائية والإمدادات الطبية، حيث استنفدت بعض الأدوية والمواد الاستهلاكية الأساسية بالفعل.
ولفتت إلى أن المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى تعيد تنظيم مخزوناتها، وتعطي الأولوية للإمدادات لتتمكن من مواصلة أنشطتها المنقذة للحياة، محذرة من أنه بدون تجديد عاجل للمخزون فإن المستشفيات ستعانى لأجل مواصلة تقديم الرعاية الطبية التي تشتد الحاجة إليها للمرضى .
وأكدت أنها ملتزمة بخدمة المدنيين في غزة، إلا أن تدهور الوضع الأمني يحد بشدة من عمل وحركة موظفي اللجنة الدولية وشركائها، لافتة إلى أن القانون الإنساني الدولي واضح، وأنه يجب احترام وحماية الطواقم والمرافق الطبية في جميع الظروف، كما يجب على جميع الأطراف ضمان بقاء المستشفيات والمرافق الطبية ملاذا آمنا للحفاظ على الأرواح البشرية .
وطالبت اللجنة الدولية بإدخال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين.
وقالت إنه بدون إجراءات فورية فإن غزة ستنحدر إلى مزيد من الفوضى التي لن تتمكن الجهود الإنسانية من تخفيفها .
التعليقات