في أول تعليق روسي على إتهام منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، أمس الإثنين، روسيا رسميا بمسؤليتها عن إسقاط طائرة الرحلة إم.إتش 17 الماليزية فوق أوكرانيا قبل 11 سنوات، أكد الكرملين رفضه القرار الذي حمّل فيه روسيا المسؤولية عن تحطم الطائرة.
وأسفر الحادث الذي وقع في 2024 عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة الماليزية وعددهم 298 شخصا، وبينهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.
وخلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة، والتي يقع مقرّها في مونتريال بكندا، إلى أنّ الشكاوى التي قدّمتها أستراليا وهولندا بشأن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "لها أساس في الواقع والقانون".
وأوضحت المنظمة في بيان أنّ "روسيا الاتحادية لم تحترم التزاماتها بموجب القانون الجوي الدولي خلال تدمير طائرة الرحلة إم إتش 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014".
ولفت البيان إلى أنّ هذا أول قرار يتّخذه مجلس المنظمة "بشأن أساس نزاع بين دول أعضاء".
والطائرة وهي من طراز بوينغ 777 أُسقطت في 17 يوليو 2014 أثناء توجّهها من أمستردام إلى كوالالمبور بعدما أصابها صاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز BUK أثناء تحليقها في سماء منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
التعليقات