قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن طهران لم تتلق أي مقترح مكتوب من واشنطن بشأن المحادثات النووية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأضاف عراقجي، في تصريحات الجمعة: "نرحب دوما بالحوار القائم على الاحترام المتبادل ونرفض الإملاءات".

وتابع عراقجي مخاطبا الولايات المتحدة: "احترموا حقوقنا وأنهوا عقوباتكم وسنحصل على اتفاق".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، أنه لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حق اكتسبته بشق الأنفس في التخصيب لأغراض سلمية.

وفي سيقا آخر نفذ جيش الاحتلال 10 هجمات على الأقل ضد مواقع الحوثيين باليمن حتى الآن، مهددا إيران بالوقوف وراء هجمات الحوثيين.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل قد أُبلغت مسبقاً بلقاء جمع ترامب بالرئيس السوري، قال مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "الولايات المتحدة تقود سياستها الخارجية بشكل مستقل، ولسنا ملزمين بإبلاغ أي طرف، لكننا على تواصل دائم مع شركائنا في المنطقة، ونتفهم تماماً مخاوف إسرائيل".

وأشار في مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة القاهرة الإخبارية إلى أن اللقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السوري كشف عن مؤشرات إيجابية، حيث أعرب الجانب السوري عن رغبته في السلام وإنهاء الحروب، وفقاً لتصريحات الحكومة الانتقالية في دمشق.

وفي تقييمه لجولة ترامب في منطقة الخليج، وصف ميتشل الزيارة بأنها نجاح دبلوماسي كبير، حيث تم التركيز على الملفات الاقتصادية والاستثمارية، دون إغفال القضايا الأمنية، وفي مقدمتها الحرب في قطاع غزة.

وأضاف أن الجولة أسفرت عن التزامات خليجية باستثمارات ضخمة في الاقتصاد الأمريكي، وهو ما سينعكس إيجاباً على الطرفين، مؤكداً أن التعاون الاقتصادي كان أحد المحاور الأساسية في المباحثات.