وصل قبل قليل إلى معبر رفح البري من الجانب المصري، وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي بصحبة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى على رأس وفد رفيع المستوى. واستقبل، أمس الأحد، عبد العاطى، رئيس الوزراء الفلسطيني فى مدينة العلمين، وذلك بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية لإعادة اعمار غزة وما تضمنته من متطلبات للتعافى المبكر وإعادة بناء البنية التحتية واستعادة كافة سبل الحياة تمهيداً لإعادة بناء القطاع وتنميته، واستعرض فى هذا السياق الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار، وناقش الجانبان الترتيبات التفصيلية الخاصة بالمؤتمر.
وأكد وزير الخارجية على حرص مصر على دعم الشعب الفلسطيني لحصوله على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، واستعرض فى هذا الإطار آخر مستجدات الوساطة المصرية والجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار. وشدد الوزير عبد العاطى على موقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما أعرب عن رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والحصار التي ينتهجها الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة، مشدداً على إدانة مصر لسياسات الاستيطان والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية أكد على الحرص على دعم قدرات السلطة الفلسطينية لتمكينها من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيراً الى أهمية العمل على تفعيل اللجنة المعنية بإدارة غزة بشكل مؤقت تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية للقطاع بشكل كامل، معرباً عن الحرص على تقديم الدعم اللازم للجانب الفلسطيني لاستعادة الأمن والنظام في القطاع من خلال تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لسد الفراغ الأمني في غزة.
التعليقات