اقترح رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، استضافة جنيف للقاء الرئيسين الروسي والأوكراني المنتظر فلاديمير بوتين وفولوديمر زيلينسكي.
وذكرت بلومبرغ، اليوم الثلاثاء، أن أميركا وأوروبا تعملان على ضمانات أمنية فورية لأوكرانيا فيما صرح زيلينسكي: "نعمل على ملف الضمانات الأمنية والتنسيق مع القادة مستمر".
وأكدت فنلندا، أن مشاركة أميركا في الضمانات الأمنية أمر مهم ومن المبكر الحديث عن طبيعة الضمانات الأمنية التي سنقدمها لأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مهاجمة مصفاة نفط تزود القوات الأوكرانية بالوقود، وقاذفات استراتيجية نفذت طلعة جوية فوق بحر اليابان.
وقال ماكرون إن واشنطن شهدت بحثًا موسعًا حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا بهدف إقرار السلام مع روسيا، مؤكدًا ثقته بقدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حل الأزمة الأوكرانية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضاف ماكرون أن فرنسا تأمل في عقد الاجتماع الثلاثي قريبًا لضمان الأمن والاستقرار وإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا يهدد أمن أوروبا.
وأوضح أن فرنسا تعمل على تعزيز وحدة أوروبية أوكرانية متينة وبالتنسيق مع الولايات المتحدة لبحث الضمانات الأمنية لكييف، مع إعداد قائمة عقوبات وضغوط إقليمية إضافية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأشار ماكرون إلى أن روسيا رفضت وقف إطلاق النار، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا ضرورة احترام القانون الدولي ودعم أوكرانيا في مواجهة أي تهديدات أو اعتداءات، ووقف المجازر والتوصل إلى هدنة عاجلة.
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يذهب إلى المفاوضات إذا كان بإمكانه تحقيق مكاسب عبر الحرب.
التعليقات