أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 63 ألفا و633 قتيلا و160 ألفا و914 مصابا.
وذكرت صحة غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف الإبادة الإسرائيلية في 18 مارس الماضي إلى 11 ألفا و502 قتيلا و48 ألفا و900 مصابا.
وأشارت صحة غزة إلى وفاة 13 فلسطينيا بينهم 3 أطفال نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي إلى 361 بينهم 130 طفلا منذ أكتوبر 2023.
كما أعلنت صحة غزة عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة 90 من منتظري المساعدات خلال الـ24 ساعة ليرتفع الإجمالي إلى ألفين و306 قتلى و16 ألفا و929 مصابا منذ مايو.
وأشارت صحة غزة إلى مقتل 76 فلسطينيا وإصابة 281 خلال الـ24 ساعة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي.
وأكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في مدينة غزة، أن القطاع يشهد منذ فجر اليوم تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا هو الأعنف منذ أيام، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا حتى اللحظة، بينهم 30 على الأقل في مدينة غزة وحدها، ومن بين الشهداء 20 مواطنًا كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في منطقتي نتساريم والطينة شمال غرب رفح، موضحا أن المصابين والشهداء يُنقلون تباعًا إلى مستشفي العودة وناصر في النصيرات وخان يونس، نتيجة للاستهداف المباشر لمواقع توزيع المساعدات.
وأضاف أبو كويك أن طائرات الاحتلال شنّت غارات مكثفة على عدة أحياء في مدينة غزة، كان أبرزها استهداف منزل في منطقة تل الهوا جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد 14 شخصًا، كما طالت الغارات أحياء الشيخ رضوان، جباليا النزلة، والزرقاء، وخلفت شهداء بينهم نساء وأطفال نُقلوا إلى مستشفى الشفاء وعيادة الشيخ رضوان، وأفاد بأن انفجارًا عنيفًا سُمع قبل قليل في وسط مدينة غزة، دون اتضاح طبيعة الهدف حتى الآن.
وفي ظل استمرار القصف، يشهد القطاع موجات نزوح جديدة، حيث يُجبر السكان في المناطق المستهدفة شمال غزة على التوجه غربًا، مع وجود نزوح محدود نحو الجنوب، وأوضح أبو كويك أن إصرار كثير من العائلات على البقاء في غزة يعود إلى عدم توفر مناطق صالحة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين، إضافة إلى التكاليف المرتفعة المرتبطة بعملية الانتقال. وأشار إلى أن هذا التصعيد يضاعف من معاناة السكان الذين يواجهون حصارًا خانقًا وظروفًا إنسانية كارثية.
التعليقات