عاجل| تصريح مفاجئ من قيادي في حماس بشأن خطة ترامب

قال القيادي في حماس، حسام بدران، إنهم منفتحون على كل المقترحات لوقف الحرب دون تنازل عن ثوابتنا.

يأتي تصريح القيادي الحمساوي ردا على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن سلاحها وخروجها من غزة.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن وفد حماس وعد بدراسة خطة ترامب والوقت ما زال مبكراً للرد.

وأضافت: حماس تدرس خطة ترمب "بمسؤولية"، ومصر وتركيا ووفد حماس يشاركون في محادثات الدوحة بشأن غزة.

ورحب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، بجهود ترمب لإنهاء الحرب، قائلا: واثقون بقدرته على إيجاد طريق نحو السلام.

وأكد نائب مدير برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، أن جميع سكان قطاع غزة سيحاصرون داخل مجاعة خلال أسابيع قليلة ما لم يتم إدخال المساعدات.

ةقال شفيق التلولي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني وقيادي حركة فتح، إن المبادرة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تحولًا لافتًا في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، ويُعوَّل عليها في فتح أفق جديد نحو وقف الحرب على غزة، وإعادة إحياء مسار العملية السياسية على أساس حل الدولتين، موضحا أن الإعلان جاء في توقيت دقيق، عقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعد مؤتمر نيويورك الذي تناول سبل حل الدولتين، مما يشير إلى تغير في نهج واشنطن، خصوصًا مع تراجع دعم ترامب المطلق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تصاعد الجهود العربية، لا سيما من مصر والسعودية، لإيجاد مخرج سياسي للأزمة.

وأشار التلولي خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن تنفيذ المبادرة يواجه عدة تحديات رئيسية، أولها ملف تبادل الأسرى بين الجانبين، والذي يتطلب آليات دقيقة وتوافقات معقدة. أما التحدي الأبرز، بحسب قوله، فيكمن في اليوم التالي لوقف الحرب، بما يشمل نزع سلاح حركة حماس وإخراجها من المشهد السياسي والإداري في غزة، وهو ما لم تُعلّق عليه الحركة حتى الآن بشكل رسمي. 

ولفت إلى أن رفض حماس لهذا المقترح سيمنح نتنياهو ذريعة جديدة لاستمرار الحرب، في حين أن القبول به يمكن أن يُشكل مدخلًا حقيقيًا نحو اتفاق شامل، مضيفا أن الخطاب السياسي الإسرائيلي الأخير لم يتضمن إشارات إلى الضم أو التهجير، ما يُعد مؤشرًا على تغير نسبي في الموقف الإسرائيلي تحت ضغط التحولات الدولية.

التعليقات