كشف مراسل قناة العربية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات أمنية اليوم بمشاركة رئيس الشاباك الجديد.
وذكرت الصحافية هبة مصالحة، اليوم الأحد، أن وفد إسرائيلي رفيع المستوى يصل القاهرة للتفاوض على تطبيق المرحلة الأولى من خطة ترمب لوقف حرب غزة.
وقال زعيم المعارضة في إسرائيل: "لن نسمح لسموتريش وبن غفير بنسف خطة ترمب.. وأخبرتُ الرئيس الأميركي بأن نتنياهو يحظى بدعم سياسي".
وصرح المختص في الشؤون الاستراتيجية والأمن القومي خالد عكاشة، أن الوسطاء العرب يعولون على ترمب للضغط لتطبيق خطته لوقف حرب غزة ومنع نتنياهو من إفشالها.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، رمضان المطعني، أن الاجتماع المقرر عقده يوم غد في العاصمة المصرية يُعد الأهم والأثقل وزنًا بين جولات المفاوضات السابقة، نظرًا لتبنيه الكامل من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، وبنوده التي تتجاوز المسار الإنساني لتشمل مسارًا سياسيًا واضحًا.
وأشار إلى أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في الوساطة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث استضافت جولات متعددة من المحادثات التي ركّزت سابقًا على التهدئة المؤقتة وإدخال المساعدات الإنسانية، إلا أن اجتماع الغد يمثل نقلة نوعية، بحضور وفود من حركة حماس وإسرائيل، بالإضافة إلى مبعوثين أمريكيين كبار، مثل ستيف وتكوف وجاريد كوشنر.
وأضاف المطعني خلال رسالة على الهواء، أن مصر تعوّل على هذه الاجتماعات بشكل كبير للخروج بصيغة واضحة لتنفيذ خطة ترامب، خاصة فيما يتعلق بتهيئة الأجواء الميدانية في قطاع غزة، تمهيدًا لتنفيذ البند الأول المتعلق بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دفعة واحدة، كما سيتم مناقشة بنود تتعلق بمرحلة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وفق ثلاث مراحل، ظهرت تفاصيلها في بيانات أمريكية صدرت مؤخرًا.
وأكد المطعني أن هذه القضايا تتطلب تنسيقًا دقيقًا بحضور كافة الأطراف، في ظل محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الالتفاف على بعض البنود، بينما تسعى القاهرة لتأمين وقف فوري وشامل لإطلاق النار بناء على موافقة حماس المبدئية على عدد من شروط الخطة.
التعليقات