لا تنمية، ولا تقدم، ولا تطور حقيقى دون الاهتمام بالبشر، فالمواطن هو صانع الحضارة، والبشر هم السبب دائما فى تقدم كل الدول والشعوب، وبناء الحضارات الإنسانية قديما، وحديثا، ومستقبلا.

من هنا كان التركيز على التنمية البشرية فى مصر باعتبارها بوابة التقدم الحقيقى، وقد عقدت بالأمس النسخة الثالثة من المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية، الذى نظمته وزارة الصحة والسكان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى العاصمة الإدارية، ويستمر على مدى 3 أيام.

د. خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان أكد أن الدولة تركز جهودها الآن على الاهتمام بالتنمية البشرية كبوابة رئيسية للانطلاق والتطور خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن النسخة الجديدة من المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية تأتى بعد نجاح النسختين السابقتين مما يعكس الرؤية الاستراتيجية لمصر فى تعزيز الرعاية الصحية المتكاملة، وتحقيق التنمية البشرية المستدامة.

سألته عن النسخة الثالثة، وأهم القضايا المطروحة بها؟!

أجاب د. خالد عبدالغفار: النسخة الجديدة تعقد بالمشاركة مع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدنى، والمؤسسات الخيرية بهدف مناقشة العديد من القضايا والرؤى المتعلقة بقضايا الصحة العالمية فى ضوء المحددات الاجتماعية، وكيفية تحقيق تغطية صحية شاملة وعادلة، ومناقشة قضايا الشيخوخة الصحية، وعلاقتها بطول العمر.

أضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة أن النسخة الثالثة تركز أيضا على قضايا الاستثمار فى الشباب لتحقيق تنمية بشرية مرنة وشاملة، وكذلك قضايا الثقافة، والرياضة، والهوية الوطنية، بالإضافة إلى القضايا الأخرى المتعلقة بالتعليم، والحماية الاجتماعية، والهجرة، والبيئة وغيرها من القضايا الحيوية للتنمية البشرية خلال المرحلة المقبلة.

نقلا عن جريدة الأهرام