كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عين نفسه رئيسا للفريق الوزاري الذي سيحدد اختصاصات لجنة التحقيق في 7 أكتوبر رغم قرار الحكومة تعيين ياريف ليفين رئيسا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن الرواية الإسرائيلية لا تزال تصر على أن الغارات الأخيرة على جنوب لبنان استهدفت بنى تحتية ومنشآت عسكرية تابعة لحزب الله، إضافة إلى استهداف أحد عناصر الحزب في الضربة التي طالت سيارة بمنطقة الطيبة جنوب لبنان.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تحاول تصوير هذه الضربات على أنها «غير استثنائية» أو «اعتيادية»، وتصفها في مصطلحاتها العبرية بأنها عمليات «إنفاذ للقانون»، بزعم الحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع خرقه من الجانب اللبناني، ومنع حزب الله من إعادة التموضع العسكري، الذي تعتبره تهديدًا لأمنها ولأمن مستوطنيها في المستوطنات المحاذية للحدود الشمالية.
ولفتت إلى أن اللافت في الغارات الأخيرة أنها نُفذت دون أي إنذارات أو أوامر إخلاء مسبقة للسكان، خلافًا لما اعتاد عليه جيش الاحتلال في بياناته السابقة، حيث كان يصدر تحذيرات قبل تنفيذ الغارات بوقت كافٍ.
وأضافت أن الغارات الإسرائيلية، التي تجاوز عددها 12 غارة، استهدفت مناطق متفرقة داخل العمق اللبناني، وتركزت غالبيتها في جنوب البلاد، ووفق بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الضربات استهدفت مواقع تُستخدم كمراكز لتخزين معدات قتالية سبق أن استخدمها حزب الله، إلى جانب بنى تحتية وصفها البيان بأنها «إرهابية».
التعليقات