زيمبابوي.. منانجاجوا يؤدي اليمين خلفاً لموجابي

قال باتريك تشيناماسا السكرتير القانوني لحزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي- الجبهة الوطنية الحاكم، إن إمرسون منانجاجوا نائب رئيس زيمبابوي السابق، سيؤدي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد غدا الأربعاء أو يوم الخميس، بعد استقالة روبرت موجابي.

وعلى نحو منفصل، قال المسؤول في الحزب الحاكم لوفمور ماتوكي، إن منانجاجوا سيؤدي اليمين الدستورية خلال 48 ساعةً وسيُكمل المدة المتبقية من فترة موجابي حتى الانتخابات العامة القادمة التي ينتظر أن تكون في سبتمبر 2018.

وبمجرد تأكد استقالة موجابي اندفعت الحشود ترقص وتهتف في شوارع العاصمة هراري، وتلوح بالأعلام الوطنية، وتطلق أبواق السيارات صارخة :" أصبحنا أحرارا".

وقال كينيث تشيمبويا وهو يرقص مع الأصدقاء في هراري، لوكالة الأنباء الألمانية: "أنا مسرور جداً، وأنا احتفل بزيمبابوي لأننا قضينا 37 عاما تحت حكم موجابي".

وقال دوجلاس ماهيا المتحدث باسم جمعية المحاربين القدامى التي تتمتع بنفوذ كبير: "إن هذا الأمر مثير للدهشة، عليهم الآن إنعاش الاقتصاد، وهذه لحظة مبهجة".

وتعرض موجابى، الذي ظل قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب، إلى إهانة أخرى في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عندما لم يحضر سوى حفنة من الوزراء اجتماعاً لمجلس الوزراء دعا إليه.

وقال ماهيا "إن خمسة وزراء فقط حضروا الاجتماع، وأعرض الباقون عنه لأنهم استجابوا لإرادة الشعب".

ويحظى منانجاجوا الذي يشتهر باسم "التمساح" لمكره وقسوته، بدعم الجيش وجمعية المحاربين القدماء، وكلاهما كان يخشى أن يُسلم موغابى بتسليم السلطة لزوجته جريس، التي تفتقر إلى حب الناس لها على نطاق واسع.

يذكر أن موجابي تولى منصب رئيس الوزراء في بلاده الواقعة في جنوب القارة السمراء، منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1980 إلى 1987، ومنذ ذلك العام وهو يشغل منصب رئيس البلاد.

وفي عهده تحولت البلاد من سلة غذاء مزدهرة في المنطقة، إلى بلد فقير.

التعليقات