بدأت عملية فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة المصرية 2018، بعد أن أغلقت لجان الاقتراع، في تمام العاشرة من مساء اليوم، أبوابها بجميع محافظات مصر، معلنة انتهاء أيام تصويت المصريين فى الداخل، التى يتنافس فيها المرشحان عبدالفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى، على أن تبدأ كل لجنة فرعية فى فرز صناديق الاقتراع وإرسالها إلى اللجان العامة ثم الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويتم تجميع الأصوات الباطلة والأصوات التي حصل عليها كل مرشح في حضور مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام ويبلغ رئيس اللجنة الفرعية النتيجة للمندوبين، ومن ثم إرسالها إلى اللجان العامة التي تقوم بتجميع نتائج اللجان الفرعية وإبلاغها للجان المحاكم الابتدائية والتي تتولى مسئولية إرسالها للهيئة الوطنية للانتخابات تمهيدًا لإعلان النتيجة النهائية واسم المرشح الفائز بمنصب رئيس الجمهورية فى 2 إبريل المقبل.

وجرت الانتخابات الرئاسية في مصر على مدار ثلاثة أيام بدأت الاثنين الماضي وانتهت مساء اليوم الأربعاء، في 13 ألفًا و706 لجنة فرعية تمثلها 367 لجنة عامة بإشراف 18 ألفًا و620 قاضِيًا يعاونهم 110 آلاف موظف، وبلغ عدد من لهم حق التصويت فيها نحو 59 مليونًا 78 ألفًا و138 ناخبًا.

ووجهت الهيئة الوطنية للانتخابات، الشكر لجميع وسائل الإعلام لحرصها على المهنية فى التغطية الإعلامية للانتخابات، ووجهت الشكر أيضًا لشعب مصر الذى أراد أن يحقق إرادته، وأشادت بالقضاة المشرفين على العملية الانتخابية ورجال الجيش والشرطة.

وطالبت الهيئة ممثلى منظمات المجتمع المدنى الدولية والمحلية، بكتابة تقريرها عن العملية الانتخابية بدون تحيز وبكل مصداقية وتجرد، ونقل الحقيقة كما هى على أرض الواقع.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن سير إجراءات التصويت بشكل منتظم خلال أيام الاقتراع، وجرى اليوم فتح اللجان جميعها فى مواعيدها المحددة طبقا للجدول الزمني للعملية الانتخابية في التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساء عقب مد فترة التصويت لمدة ساعة، وذلك دون رصد شكاوى أو معوقات.

ونفت الهيئة، مد عملية التصويت ليوم إضافى حتى اليوم الخميس، معتبرة أن أي تصريحات في هذا الخصوص محاولة يائسة للنيل من سلامة العملية الانتخابية، والسعىي إلى تشويهها، ومشددة على أن الهيئة هي وحدها المنوط بها الإشراف على الاستحقاقات الدستورية وهي وحدها من تصدر قرارات بخصوص الانتخابات.