أعلن التليفزيون الرسمي التونسي، عن فوز قيس سعيد، بانتخابات الرئاسة التونسية، بنسبة 76.9 % من الأصوات، متفوقًا على منافسه نبيل القروي مرشح حزب "قلب تونس"، والذي حصل على 23.1%.

قيس سعيد للتونسيين: ثقتكم لن تذهب سدى

وفي أول تعليق له بعد الفوز، كتب الرئيس التونسي، تغريدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،: "ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.. شكرا من أعماق الأعماق لمن دعمنا ومنحنا الثقة، ثقتكم لن تذهب سدى. ربّ يسّر وأعن".

نعي تمامًا حجم المسؤولية وسيتم تطبيق القانون على الجميع

 وألقى قيس سعيد، كلمته الأولى، أمام صحفيين وحشود من أنصاره، شكر فيها الشعب التونسي، مؤكدًا أن القانون في تونس سيتم تطبيقه على الجميع، وأن الدولة التونسية مستمرة وأنه يعي تمامًا حجم المسؤولية.

وتابع: "شكرا للذي انتخبني ولمن لم ينتخبني، شكرا لشعب تونس العظيم في كل مكان، شكرا للشباب والشيوخ وحتى الأطفال، الذين فتحوا صفحة جديدة في التاريخ، اليوم أعطيتم درسا للعالم كله.. فليطمئن الجميع بأنني سأحمل الرسالة والأمانة بأعبائها وأوزارها بكل صدق، ونحاول نبني تونس جديدة".

من هو قيس سعيد؟

قيس سعيد، الرئيس التونسي الجديد، ولد في 22 فبراير 1958 بتونس، وحصل على شهادة الدراسات في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، متزوج ولديه 3 أبناء، وحاصل أيضًا على دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، ودبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني في سان ريمو الإيطالية.

بدأ حياته المهنية، في 1986، مدرسا بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بمدينة سوسة، قبل أن ينتقل في 1999 للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس العاصمة.

تقلد بين عامي 1989 و1990 مهام مقرر اللجنتين الخاصتين لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من أجل الإعداد لتعديل مشروع ميثاق الجامعة، ومشروع النظام الأساسي لمحكمة العدل العربية، كما عمل سعيد خبيرا متعاونا مع المعهد العربي لحقوق الإنسان من 1993 إلى 1995.

حصل في 1997 على عضوية المجلس العلمي وعضوية مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، وهو أيضًا رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية (مستقل).