مجموعة الاتحاد للطيران تحتفل بتخريج الدفعة الحادية عشر "دفعة عام التسامح" من برامجها التدريبية
المواطنون الإماراتيون يشكلون 36 % من فريق الإدارة العليا في مجموعة الاتحاد للطيران
برامج متنوعة من الاتحاد تشمل الطيارين المتدربين ومهندسي الطيران والمديرين الخريجين
أكثر من 1500 مواطنًا تخرجوا من برامج التوطين في الاتحاد للطيران منذ إطلاقها عام 2007
احتفلت أمس مجموعة الاتحاد للطيران، بتخرج 140 مواطنًا إماراتيًا من برامجها التدريبية بدفعة عام التسامح 2019 في مقر المؤتمرات بجامعة زايد، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة وفريق الإدارة العليا وأفراد من عائلات الخريجين والخريجات.
وشمل خريجو هذا العام 36 طياراً متدرباً و66 مهندس طيران و 38مديراً وضابطاً، ليرتفع بذلك عدد المواطنين الذين تخرجوا من برنامج التوطين إلى 1500 إماراتياً منذ إطلاق البرامج في عام 2007.
وبهذه المناسبة، قال محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران قائلاً: "نحتفل بتخريج دفعة عام التسامح من خريجي وخريجات برنامج التوطين في مجموعة الاتحاد للطيران، حيث حقق هذا البرنامج نمواً مطرداً تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة وتطلعات حكومة أبوظبي ودولة الامارات العربية المتحدة في قطاع الطيران.
وأضاف: "نجاحنا للعام الحادي عشر على التوالي في تخريج دفعات من المواطنين والمواطنات في كافة المجالات ليعكس التزامنا في الاستمرار في استقطاب الكفاءات الإمارتية وتزويد قطاع الطيران بكوادر إماراتية تحظى بأعلى مستويات الكفاءة والتدريب، نحن اليوم نحتفل بنجاح استراتيجيتنا في مجال التوطين والتي تركز على ترسيخ مفهوم الاستدامة كأحد الركائز الرئيسية لدعم عمليات المجموعة وقطاع الطيران وأحد المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة".
ومن جهته، أفاد إبراهيم ناصر، الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد البشرية والتطوير التنظيمي في مجموعة الاتحاد للطيران قائلاً: "يسرنا أن نرحب بخريجي دفعة عام التسامح ضمن الكوادر البشرية في المجموعة.
وتقدم الاتحاد للطيران، برامج تدريب عالمية المستوى في مجالات وتخصصات متنوعة تشمل الطيارين المتدربين والمهندسين والفنيين والمديرين الخريجين وغيرها من التخصصات الفنية في قطاع الطيران، والتي تجمع بين الدراسة النظرية والتجربة العملية، وتسعى إلى تزويد المواطنين الإماراتيين بالمهارات الضرورية لبدء حياتهم المهنية في هذا القطاع الحيوي، وتمثل الكوادر البشرية الركيزة الرئيسية لأعمال المجموعة، ونحن ندرك أن الاستثمار في تلك الكوادر يلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية المستدامة لقطاع الطيران بالدولة".
وبهذه المناسبة، أفادت أماني الهاشمي، رئيس قسم تطوير الكوادر الوطنية في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلة: "يسرنا أن نحتفل بتخرج دفعة جديدة من برامج التوطين في الاتحاد للطيران والذي يأتي ثمرة لعلاقات الشراكة مع مجموعة من أبرز المؤسسات التعليمية والجهات المعنية بقطاع الطيران داخل الدولة وخارجها، ونتطلع إلى المضي قدمًا نحو تخريج مزيد من المواطنين والمواطنات في مختلف المجالات بقطاع الطيران".
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران، تتعاون مع مجموعة من الجامعات والمؤسسات العلمية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وخارجها لتقديم شهادات معتمدة من أبرز الجهات والهيئات في قطاع الطيران ومن ضمنها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) والهيئة العامّة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقدم الاتحاد للطيران، برامج متنوعة تشمل برنامج الطيارين المتدربين الذي يمتد على مدار عامين، ويمنح المتخرج رخصة الطيران متعدد الطواقم ودرجة مساعد طيار أول، بينما يستمر برنامج ميكانيكي الطيران على مدار عامين أيضاً ويجمع بين الدراسة النظرية، والتدريب العملي على أعمال الصيانة الخفيفة والثقيلة للطائرات، وبعد التخرج يحصل المتدرب على وظيفة ميكانيكي طائرات في الاتحاد للطيران.
وشهد هذا العام الاحتفاء بإطلاق البرنامج التأسيسي الجديد في عام 2019 والذي يركز على الوظائف الأساسية في مجال خدمة المتعاملين لدعم عمليات المطار، حيث تخرجت الدفعة الأولى من المتدربين هذا العام، مع الاستعداد لتخريج المزيد من الإماراتيين في الأعوام القادمة.
التعليقات