وقعت هيئة رأس الخيمة للمواصلات والموانئ، مذكرة تفاهم استراتيجية لتطوير وتعزيز فرص التكامل والنقل البري للركاب وطاقم سفن الرحلات الزائرة وتوفير مرافق مخصصة للحافلات وسيارات الأجرة في ميناء رأس الخيمة وتطوير فرص النقل البحري للركاب على خور رأس الخيمة.

قام بتوقيع الاتفاقية المهندس إسماعيل حسن البلوشي، المدير العام لهيئة رأس الخيمة للمواصلات، و الكابتن كليفورد ويليام براند، المدير التنفيذي لموانئ رأس الخيمة، خلال حفل أقيم أمس في مقر هيئة رأس الخيمة للمواصلات.

وبموجب الاتفاقية ستواصل هيئة رأس الخيمة للمواصلات وموانئ رأس الخيمة العمل في مشاريع بحرية متعددة لدعم و تطوير حركة الرحلات البحرية والسياحية المائية في الإمارة ولتحقيق هذه الأهداف ستقوم الإدارات بتطوير البنية التحتية للنقل البحري حول محطة الرحلات البحرية.

كما ستقوم هيئة موانئ رأس الخيمة وهيئة رأس الخيمة للمواصلات بتسهيل عمليات السياحة المائية من خلال تطوير أحدث منصات عبّارات الركاب، ومنصات إنتظار العبرة والحافلات المائية، وتطوير خدمات الحافلات المائية من خور رأس الخيمة إلى الجزيرة الحمرا، وجزيرة المرجان، وميناء العرب، وتطوير سفينة بحرية لهذا الشأن وتعاون سلطة ترخيص العبّارات والمراكب الشراعية الترفيهية والحافلات المائية والعبرات التي تنقل الركاب في المياه الإقليمية في رأس الخيمة.

وأكد المهندس إسماعيل حسن البلوشي، مدير عام هيئة رأس الخيمة للمواصلات، حرص الهيئة على تعزيز أطر التعاون المشترك مع الدوائر المحلية، وذلك من خلال تحقيق الربط والتعاون في شتى المجالات، مشيرا إلى أن ما تم إنجازه من دراسات ومبادرات مشتركة بين هيئة رأس الخيمة للمواصلات وميناء رأس الخيمة تهدف في المقام الأول إلى تطوير البنية التحتية لمنظومة النقل والمواصلات وخاصة النقل البحري ولضمان انسيابية حركة وصول المسافرين من وإلى ميناء رأس الخيمة.

وقال الكابتن كليفورد ويليام براند، المدير التنفيذي لموانئ رأس الخيمة، نتطلع إلى هذه الشراكة مع هيئة رأس الخيمة للمواصلات، ونحن على ثقة من أنها ستلعب دورًا رئيسيًا في دعم رؤية رأس الخيمة في استمرار نمو قطاع السياحة البحرية، في أعقاب إعادة تطوير أول محطة ركاب لسفينة البوتيك بالمدينة، والتي تم إطلاقها مؤخرًا وشهدت وصول أول سفينة لها في 1 ديسمبر 2019، حيث تلقى الركاب من الدرجة الأولى، خدمة مجانية ودعم من خدمة سيارات الأجرة العامة لهيئة رأس الخيمة للمواصلات.