أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20 مارس من كل عام، عن ارتفاع مؤشرات السعادة والرضا في الإمارة.
يعتبر "اليوم العالمي للسعادة " أحد أهم الأيام العالمية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة اعترافا بأهمية السعادة كمحرك رئيسي لتطور المجتمع والنهوض الاقتصادي والتقدم على جميع المستويات، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن الاهتمام بأفراد المجتمع وتطوير أنماط حياتهم يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الرفاه والسعادة.. مشيرا إلى أن السعادة ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار على أنها أحد العوامل الرئيسية لرفاهية المجتمع إضافة إلى المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تعمل على ترسيخ مفهوم السعادة والرفاه الاجتماعي لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها .. مؤكدا أن الدولة نجحت في أن تكون ضمن أبرز دول العالم في تحقيق أعلى معدلات الرضا والسعادة.
وأوضح أن دائرة تنمية المجتمع تحرص على إجراء مسوحات دورية واستبانات سنوية تهدف إلى التعرف على احتياجات وتطلعات المجتمع للعمل على تعزيز مسيرة التنمية بما ينسجم و رؤية الدائرة الرامية إلى تحقيق حياة كريمة لأفراد المجتمع كافة.
ونوه معاليه إلى أن دولة الإمارات بذلت جهودا كبيرة من أجل تعزيز سعادة أفراد المجتمع من خلال الارتقاء بما يتم تقديمه من خدمات تشمل عدة قطاعات رئيسية، بما في ذلك التعليم والصحة، إضافة إلى توافر البنية التحتية القوية القادرة على تقديم المزيد من أجل ازدهار الحياة في الإمارات.
وأكد رئيس دائرة تنمية المجتمع أن ارتفاع مؤشرات السعادة وجودة الحياة يدل بشكل واضح على اهتمام الدائرة بالارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي بما يتماشى والتوجيهات الحكومية بشأن زيادة معدلات سعادة ورضا المواطنين والمقيمين عن العيش و الحياة في الإمارة، وتوفير مستوى معيشي لائق لجميع أفراد المجتمع انطلاقا من دور الدائرة جهة معنية بتنظيم القطاع الاجتماعي وتعزيز خدماته.
يعتبر " مؤشر السعادة و الرفاهية " واحدا من أهم مؤشرات جودة الحياة الذي ينبثق عنه معياران أساسيان هما الرضا عن الحياة و السعادة.
وأظهرت النتائج ارتفاع مؤشر السعادة بنسبة 7.8 في المائة في حين شهد مؤشر الرضا عن الحياة ارتفاعا بنسبة 6.68 في المائة بينما سجل مؤشر التوازن بين العمل و الحياة "راض وراض للغاية" نسبة ارتفاع وصلت إلى 16 في المائة.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات حافظت على صدارتها بالمركز الأول عربيا للعام السابع على التوالي في تقرير السعادة العالمي لعام 2021.. فيما واصلت تقدمها عالميا، متفوقة على العديد من الدول والاقتصادات المتطورة حسب التقرير العالمي الذي يصدر سنويا عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
التعليقات