طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، حركة حماس الموافقة على اتفاق الهدنة في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.
وعلى لسان متحدث الوزارة الرسمي ماثيو ميلر، قال إننا نريد أن نرى اتفاق هدنة في أقرب وقت ممكن يمتد لأطول مدة ممكنة، مشيرًا إلى أن هدفنا النهائي هو إنهاء الحرب في غزة وقيام دولة فلسطينية تحقق حل الدولتين
ونوه "ميلر"، أن مسؤولين إسرائيليين عبروا عن رغبتهم في حل الأزمة في غزة دبلوماسيا، مؤكدًا أننا إذا توصلنا إلى هدنة في غزة الإثنين المقبل فستمتد هذه الهدنة لتشمل شهر رمضان.
وفي سياق أخر صرحت إيناس حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة، أن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم، والوقت ليس في صالح النازحين، والأوضاع الكارثية مستمرة، وهناك مخاوف كبيرة لانعدام الأمن الغذائي، إذ يعاني 1 من كل 6 أطفال من نقص حاد من المواد الغذائية وسوء التغذية.
وأضافت "حمدان"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك نقصا كبيرا من المواد الغذائية المتوفرة للنازحين في المناطق الجنوبية أو الوسطى بجانب مناطق غزة والشمال التي تعاني تقريبا من مجاعة في هذه الأثناء، بالتالي الأوضاع سيئة.
وأشارت إلى أن أعداد النازحين كبيرة، وهناك حاجة ملحة وغير مسبوقة لزيادة أعداد القوافل التي تدخل إلى غزة، فالقطاع كان يستقبل قبل الحرب 500 شاحنة يوميا، تقدم الحاجات الكافية من مواد غذائية وغيرها، ولكن في هذه الأثناء ومنذ اندلاع هذه الحرب لا يتجاوز عدد الشاحنات التي تدخلا 100 شاحنة في أحسن الأحوال، وهي لا تكفي في سد الاحتياجات المتزايدة.
التعليقات