قال كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة، إن الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، يجمعها تاريخ مشترك وعلاقة عميقة تعود لقرون.
ورافق منصور بالهول الفلاسي، سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة، كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وأضاف ستارمر: "حظيت بشرف زيارة جامع الشيخ زايد الكبير الذي لمست جهوده المؤثرة في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان والثقافات، والتي تعزز أواصر الترابط بين الجميع، حيث يجتمع الناس من جميع أنحاء العالم بسلام حول جمالياته، ودوره الثقافي والحضاري الذي لمست فيه أيضًا أثر التعاون المستمر بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في هذا المجال".
وتجول ستارمر، برفقة دوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لدى الإمارات، والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
كما اطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".
التعليقات