أعتز بصداقة الكاتب الكبير محمد سلماوي، وسعدت بحفاوة الاحتفال بميلاده الـ 80، وهو تقدير مستحق لكاتب كبير.
سلماوى أحد نجوم صحيفة الأهرام والتى عمل بها منذ عام 1970 فى القسم الخارجي، ثم تولى مدير تحرير الأهرام «ويكلي» الصادر باللغة الإنجليزية. ثم رئيسا لتحرير الأهرام «إبدو» الصادر باللغة الفرنسية عن مؤسسة الأهرام ليكون أول رئيس تحرير لتلك الصحيفة المتميزة والمتألقة والصادرة باللغة الفرنسية.
سلماوى ليس صحفيا فقط لكنه كاتب وأديب متميز وله العديد من الإسهامات فى مجال المسرح والقصة والرواية والترجمة.
بعد ثورة يناير 2011، وأثناء حكم الإخوان المسلمين 2012 غادر سلماوى الأهرام، وتم إنهاء تعامل الأهرام معه ككاتب بشكل نهائى وغير لائق وبلا كلمة شكر.
بعد أن توليت مسئولية رئاسة مجلس إدارة الأهرام تشاورت مع الصديق علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام حينذاك فى ضرورة الاستفادة بالأستاذ محمد سلماوى ككاتب مرموق فى كتابة عمود يومى بالأهرام.
رحب الزميل علاء ثابت على الفور، وبعدها اتصلت بالأستاذ محمد سلماوى داعيا إياه إلى فنجان قهوة وعرضت عيه فكرة استضافته ككاتب عمود يومى فى صحيفة الأهرام والذى رحب على الفور وحكى لى عن ذكرياته عن تلك الفترة العصيبة التى صاحبت حكم الإخوان والتعامل غير اللائق معه ككاتب ومفكر وأديب.
منذ ذلك الحين لم تنقطع علاقتى الإنسانية والمهنية به فهو كاتب صحفى متميز ونجح من خلال عموده «جرة قلم» فى الاشتباك مع العديد من القضايا السياسية والفكرية والأدبية والإنسانية.
الصحافة مهنة تراكم وتسير دائما على ساقين الأولى أصحاب الخبرة والكبار، والثانية الشباب مفعمو الحيوية والطاقة.
كل التحية والتقدير والتهنئة للكاتب الكبير، والأديب المتميز، والصديق الذى اعتز به الأستاذ محمد سلماوى.
التعليقات