من قلب الريف المصرى. وبالتحديد من قرية طحانوب مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية استوقفت مواطنة بسيطة د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لتقول له «سلم لى على الريس»، بعفوية وتلقائية، وذلك خلال زيارته التفقدية لمشروع المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى.

المواطنة البسيطة كانت فى مركز طب الأسرة بقرية طحانوب بعد تجديده ، وتجهيزه فى إطار مبادرة حياة كريمة الخاصة بتطوير الريف المصرى، وهى من أفضل المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى على الإطلاق، لأنها تخدم بشكل مباشر ما يقرب من نحو 70 مليون مواطن مصرى هم عدد سكان الريف المصرى المستفيدين من ذلك المشروع القومى العملاق.

أصر الرئيس عبدالفتاح السيسى على استكمال مشروع تطوير الريف المصرى رغم الصعوبات الاقتصادية التى واجهها الاقتصاد المصرى مؤخراً وبالتحديد منذ نحو 4 سنوات بعد هبوط جائحة كورونا على العالم، ثم اشتعال الحرب الروسية ـ الأوكرانية، وأخيراً اندلاع الحرب الإسرائيلية المجنونة على غزة.

ربما يكون قد حدث تباطؤ بعض الشيء فى معدلات التنفيذ لكن المشروع أصبح يسير الآن على قدم وساق، وقد بدأ الأهالى القاطنون فى تلك المناطق يشعرون بحجم الفارق الهائل الذى طرأ على مناطقهم بعد رصف الطرق العمومية، والداخلية، وتطوير المستشفيات، والأبنية التعليمية، والوحدات المحلية، والجمعيات الزراعية، وإدخال مشروعات المياه والصرف الصحى، بما يؤكد العدالة والحقوق المتساوية بين جميع المواطنين أبناء الدولة المصرية سواء فى العاصمة أو المحافظات.

من هنا خرجت تحية المواطنة البسيطة المقيمة بقرية طحانوب قليوبية مصحوبة بصدق مشاعر، وعفوية، وشعور بالامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أطلق هذا المشروع العملاق.

أتذكر فى بداية إطلاق هذا المشروع، حينما سألت السيد الرئيس عن جدية التنفيذ والمتابعة فى هذا المشروع العملاق، وأكد الرئيس وقتها دعمه الكامل لهذا المشروع العملاق، طبقا للخطوات الموضوعة فى هذا المجال لإنصاف نحو 65% من أبناء الشعب المصرى القاطنين فى تلك المناطق.

أتمنى متابعة حكومية جادة وقوية لإنجاز المشروع العملاق باعتباره أحد أهم المشروعات العملاقة فى الجمهورية الجديدة.

نقلا عن جريدة الأهرام