أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، مجددا التزام بلاده بالتنفيذ الكامل لاتفاق إعلان المبادئ الذي وقعته مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبي، موضحا أنه سوف يكون – عند اكتمال تنفيذه - نموذجا ناجحا للتعاون في حوض النيل.

وشدد شكري خلال في كلمته بالجلسة الختامية للاجتماع الوزاري للجنة المشتركة الأولى رفيعة المستوى بين مصر وإثيوبيا اليوم بالقاهرة وبحضور وركنه جيبيو وزير خارجية جمهورية إثيوبيا على أن المصريين والإثيوبيين يرتبطون بعلاقات تاريخية طويلة الأمد منذ آلاف السنين، مشيرا إلى أن الدولتين أقامتا علاقات دبلوماسية في وقت مبكر تحديدا عام 1927 وبالتالي تعد العلاقات بين الدولتين من أقدم العلاقات الدبلوماسية في قارة أفريقيا. 

وأضاف أن توقيت عقد هذه اللجنة المشتركة والذي يتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين إلى القاهرة إنما يحمل دلالة كبيرة باعتباره مؤشرا واضحا على انعقاد الإرادة السياسية لكلا الدولتين بالتغلب على أي عقبات قد تعرقل الآفاق الواعدة التي تنتظر العلاقات الثنائية.

وأكد التزام بلاده بتعزيز التعاون مع إثيوبيا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التعاون الأمني بين البلدين كونه يعد أمرا ضروريا لا سيما في ظل التهديدات الإرهابية الواضحة.