الجيش الأمريكي يجري اختبارا فاشلا لإسقاط صاروخ وهمي وسط قلق من البرنامج النووي الكوري

أجرى الجيش الأمريكي، اختبارا فاشلا لإسقاط صاروخ وهمي قادم من هاواي اليوم الأربعاء، وسط قلق متزايد من تطور برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية.

وبحسب مسئول أمريكي، والذي طلب عدم نشر اسمه، فإن الصاروخ (إس.إم-3 بلوك 2إيه) أطلق من موقع اختبارات صواريخ إيجيس آشور في هاواي، لكنه فشل في إصابة صاروخ آخر أطلق من طائرة، وفقا لرويترز.

ويستخدم الصاروخ، الذي تطوره شركة رايثيون، لاستهداف الصواريخ المتوسطة المدى ويجري تطويره مع اليابان.

ولم تعلق وكالة الدفاع الصاروخي على نتيجة الاختبار، لكنها أكدت إجراءه.

وقال مايك رايت المتحدث باسم الوكالة "وكالة الدفاع الصاروخي وعناصر البحرية الأمريكية الذين يقومون على مجمع اختبارات منظومة إيجيس آشور للدفاع الصاروخي أجروا اختبارا بالذخيرة الحية مستخدمين صاروخ ستاندرد ميسايل (إس.إم)-3 بلوك 2إيه من منشأة اختبار الصواريخ بالمحيط الهادي في كواي بولاية هاواي صباح اليوم الأربعاء".

كما فشل اختبار لاعتراض صاروخ في يونيو الماضي، لكن كان هناك اختبار ناجح في مطلع 2017.

وكثفت كوريا الشمالية العام الماضي إطلاق الصواريخ، التي مر بعضها فوق اليابان، وأجرت كذلك سادس وأقوى اختباراتها النووية.

وأدت هذه الخطوات إلى حملة تقودها الولايات المتحدة لتشديد عقوبات الأمم المتحدة، التي وصفتها بيونجيانج بأنها عمل من أعمال الحرب.

التعليقات