تواصل العملة الأمريكية "الدولار"، التراجع لليوم الخامس على التوالي في ظل مؤشرات متباينة من البيانات الاقتصادية الأمريكية.
وتراجع مؤشر وكالة أنباء "بلومبرج"، لقيمة الدولار بنسبة 0.1%، في أعقاب صدور بيانات قطاع التصنيع الأميركي يوم أمس الجمعة، في حين تراجع المؤشر بنسبة 0.4% خلال أسبوع التداول المنتهي اليوم ليسجل المؤشر تراجعاً خلال 4 أسابيع من بين أخر 5 أسابيع.
وبلغ إجمالي تراجع المؤشر خلال الشهر الماضي 1.9% مقارنة بمستواه في ختام الشهر السابق.
وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو القطاع.
بنت الأسواق آمال الصعود المستقبلي بعد الهبوط لآخر قاع على أساس بيانات الأعمال الصينية الصادرة لليوم، من Caixin/IHS Markit، والتي أظهرت تحسن في أحوال التشغيل للمصنعين في الصين، لتصل للأفضل لها منذ فبراير 2017، أمّا الناتج فتوسع بمعدلات أعلى، مع دعم من تجدد ارتفاع أعمال التصدير.
بينما أظهرت مؤشرات مديري المشتريات من أنحاء آسيا استمرار معاناة القطاع الصناعي على مستوى العالم، مع هبوط إندونيسيا لانخفاض 4 أعوام، ودخل الاقتصاد التايواني في منطقة تراجع، بينما ظلت كوريا الجنوبية في منطقة سلبية، رغم الزيادة المتواضعة في النشاط.
وفي اليابان، تراجع الإنتاج الصناعي للشهر العاشر على التوالي. وحصل الين على قوة لارتفاع 3 أسابيع، عند سعر 107.95، أمام الدولار.
وفي أوروبا استفاد اليورو، والاسترليني من ضعف الدولار قبل بيانات سوق العمل الأمريكي المتوقع صدورها، ومن المتوقع رؤية الأرقام الأساسية لنمو الوظائف غير الزراعية عند هبوط لـ 89,000، بسبب تأثير إضرابات جنرال موتورز.
التعليقات