خرج المحققون الفدراليون بمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي)، اليوم السبت، بتصريحات تكشف طبيعة الانفجار الذي سببته سيارة "تسلا سايبرتراك" أمام فندق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في لاس فيغاس.

ونفى المحققون أن يكون الانفجار مرتبط بعمل إرهابي، موضحين أن الجندي الذي كان في الشاحنة، كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، مؤكدين أنه انتحر بإطلاق النار على نفسه، قبل أن تنفجر مفرقعات وحاويات وقود صغيرة، كانت موجودة في المركبة.

وقال سبنسبر إيفانز من المكتب الفدرالي في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنه ورغم "علنية" هذه الحادثة، إلا أنها "حالة انتحار مأسوية لمحارب قديم... كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومسائل أخرى".

أكد إيفانز أن المحققين لم "يحددوا أي رابط بين هذا الشخص وأي تنظيم إرهابي"، مشيرا الى أن بعض القضايا الشخصية أو العائلية قد تكون ساهمت في إقدامه على الانتحار، كما أشار إلى عدم وجود أي صلة بين الحادثة والهجوم الذي حصل في نيو أورليانز.