قلب واحد، وش واحد
وليه أعيش بألف وش
يوم أغني، ويوم أهني
واضحك لعيونك وابش
ويوم دموعي تسبق سلامي
واترمي في حضنك واكش
هي حاله مش استحالة
ولا فيها مني أي غش
واللي شافني يوم شديدة
قال أكيد واحدة عنيدة
وشافني تاني يوم
فى فيلم (الحرام)، روى لى حسن مصطفى أن هناك لقطة جمعت بين فاتن حمامة وزكى رستم، طلبت فاتن إعادتها أكثر من عشر مرات، وفى كل مرة يستجيب المخرج هنرى بركات، بينما اكتسى وجه زكى رستم بعلامات الغضب، ثم انفجر فى وجه فاتن قائلًا: (ح تعيديه مائة مرة مفيش
لأنه عادل إمام فمن البديهى أن يصبح السؤال عن عودته للساحة الفنية هو (المانشيت) بلغة الصحافة، و(التريند) بلغة هذه الأيام، الغياب طال زمنه وامتدت سنواته إلى ثلاث عن الشاشة الصغيرة بعد (فالنتينو)، والكبيرة اثنا عشر بعد (ألزهايمر)، وهذا ما يمنح السؤال قطعا
مؤكد ليست بطولة أن يعلن أو يكتب أحدهم أن عادل إمام مصاب بـ«ألزهايمر»، وبالمناسبة آخر أفلامه حمل هذا العنوان، وأدى دور إنسان يدّعي أنه مصاب بهذا المرض، ما الذي من الممكن أن تحققه سوى أن تجد في ثوانٍ أعلى كثافة متابعة، هل دور الإعلامي أو
"العالم لا يفتح ذراعيه للرقيق المسالم ... إنما للجسور الطموح الذي مات قلبه" اقتباس من مسلسل ممالك النار ....
مسلسل ممالك النار بطولة النجم خالد النبوي الذي يلعب دور السلطان طومان باي (آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر) .... غير فكرتنا أو
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات