في مرحلة ماضية من طفولتي، كان بعض ممن حولي يشفق علىّ لشدة ضعف بصري. هذا الشعور لم يكن شعورًا إيجابيًا بالمرة؛ دفعني الخوف الذي اكتسبته وقتئذ إلى عادة غريبة بالفعل على طفلة ذات سبع أعوام.
كنت أدرب نفسي على حفظ الأماكن والأشياء دون أن أراها، بل كنت
وكأني بك أهرب من عالم بلا أحلام
أحاكي الأمس البعيد
فيأخذني الموج..... بعيداً عن الشطآن
تسحبني دوامات الأفكار
تلقيني بعمق الأشجان
أنا...... من أنا؟؟؟
عروس البحر بلا صوت........ بلا سيقان
تحلم بجناحين.......
تسافر بهما لأقصى
أكبر نقابة فنية تمتلك إمكانيات هى (الموسيقيين)، وأكبر نقابة يعانى قسط وافر من أعضائها هى أيضًا (الموسيقيين).
الأمر يحتاج فقط إلى نقيب ينسى أنه طرف فى الملعب، ويبدأ فى البحث عن زيادة الموارد. ارتفع فى الأشهر الأخيرة معدل عدد الحفلات التى تُقام على أرض
كثيراً ما يتوجه البعض للضوء بحثاً عن الشهرة، وبين الحين والآخر تابعنا اتهامات بالسرقة تلاحق عدداً من الأعمال الفنية الناجحة درامياً أو غنائياً، إنها الوسيلة الأسرع لنيل قسط وافر من الضوء، وكأنها شعبطة في قطار النجاح.
عادت أغنية محمد منير الجديدة
(آفة حارتنا النسيان) كما قال سيدنا وتاج راسنا نجيب محفوظ، أما آفة تاريخنا فهى الاستسلام، تعودنا أن نردد ما سبق أن قاله الآخرون على اعتبار أنه الحقيقة التى لا يأتيها أبدا الباطل، وهكذا دأب البعض منا على الكسل الذهنى، ونردد فى نفس واحد: (ليلى مراد أرادت أن
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات