انشغل سكان المحروسة في يوم 21 مارس هذا العام بعيد الأم، رغم أنه يوافق أيضًا الاحتفال باليوم العالمى ضد العنصرية، ولم يلتفت إلا القليل من أصحاب الرؤى والأبحاث لأهمية هذه المناسبة وتصديها للممارسات المشينة الحاصلة في كافة الأنحاء وبلا هوادة، ومدى تحقيقها
جمهور العيد هم شريحة طارئة على دور العرض، لا يتجاوز حضورها أكثر من أسبوع حتى تتبدد (العيدية) ويعاودون الحضور مجددا مع أقرب (عيدية)، هؤلاء هم رهان المنتج أحمد السبكى عندما جمع بين من أطلقت عليهم (الميديا) «نجوم مسرح مصر» وأضاف إليهم المطرب
لابد للقدر من هبات يمنحها بسخاء عندما تئن الظروف ولو بعد حين ، فقد أصيبت الكاتبة السويدية سلمى لاجيرلوف – أول أمرأة تحصل على جائزة نوبل - بشلل في ساقيها خلال طفولتها وهي الحالة التي منعتها من السير لمدة أربعة أعوام علاوة على هروبها من الحياة
بين الحين والآخر يحتاج النجم الجماهيرى إلى إعادة ضبط موجته على الناس، وأعتقد جازمًا أن أحمد حلمى بحاجة اليوم قبل الغد إلى إجراء (ريستارت) عاجل لكل أدوات التعبير، بعد أن اتسعت المسافة بينه وبين مشاعر الجمهور، حلمى أكثر نجم عربى لديه دائرة واسعة من جمهور
في هذه المساحة قررت أن أكتب آخر إطلالة عن رمضان هذا العام، قبل أن تداهمنا بلحظات أفلام العيد.
جائزة استثنائية: بعيدا عن التقييم والمفاضلة تمنح جائزة خاصة لمسلسل (الاختيار 3)، فهو أيضا حالة خاصة ولهذا استحق هذه المكانة، فهو يروى تاريخنا قبل نحو عشر
تُعرَّف السياحة المظلمة أو السياحة السوداء "Dark Tourism" بأنها السفر إلى مواقع ارتبطت تاريخيا بالمآسي والفظائع الإنسانية نتيجة الحروب الدامية أو الكوارث الطبيعية المروعة. يهدف ذلك النوع من السياحة طبقًا لمن يروج له من الدول أو الأفراد أو المؤسسات إلى الإطلاع على المآسي الإنسانية وتذكُر الأحداث الرهيبة التي مرت بها مجموعات من البشر، وإظهار الاحترام والتعاطف مع معاناة الإنسان. ومنذ أن خرج ذلك