من دواعي الألم وقسوة الحياة أن لايعي الإنسان الفرق بين الموت أو الرحيل فكلاهما يحمل نفس المضمون وقد يحملان نفس المعنى العام عند الكثير من أصحاب القلوب المرهفة مع إختلاف طريقة العرض، فالموت وإن كان قاسيا فهو النهاية الحتمية لحياة الإنسان وهو الفناء بعد
من يعلنون، ليل نهار، تشبثهم بالإسلام يعتبرون الموت عقابا إلهيا لكل من يُعمل عقله ولا يستسلم لأكاذيبهم وغبائهم بسبب فهمهم القاصر للإسلام وللذات الإلهية، هم فى الحقيقة «ناقصين عقل ودين»، صنعوا صورة لله عز وجل فى أذهانهم فقط بها القسوة والنار
يجافيني من كان يطلب قربي
حتى يأست
أن لا يكون مجيبا
قد ضن بإفصاح حنين شوقه
ينازع الشوق
بكبرٍ مريبا
يخشى افتضاح سرائر صبوه
فيعرض عن دروبي
كي يغيبا
يحاججني منكراً
تباريح عشقه
حين أطلق سهماً
كاد يصيبا
كدت أشكو
برحيل صديقى وائل الإبراشى أفقد جزءًا حميمًا ودافئًا من حياتى. حضور وائل فى حياة الناس كان يشكل لحظة ترقب بموعد ثابت شبه يومى على مدى تجاوز السنوات العشر الأخيرة، مع تعدد البرامج والقنوات، كانت الناس تختاره أيًا ما كانت إطلالته، حتى استقر أخيرًا على شاشة
كذب الكذبة وصدقها ... فكذب الجميع الكذبة نفسها حتى صارت حقيقة مسلم بها.
"الوقت لم يكف" أكذوبة صدقها الكاذب والمكذوب عليه.
لم يكف الوقت للمجيء في المعاد المحدد، لم يكف الوقت لمذاكرة هذا الكم من المنهج، لم يكف الوقت لإنهاء المشروع عند لحظة
وافق مجلس النواب الثلاثاء الماضي على مشروع قانون بإنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، ويهدف إلى وضع السياسات العامة للتعليم بكافة أنواعه، ومراحله، والإشراف على تنفيذها، بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، كما يهدف لرسم السياسات العامة للبحث والابتكار .هذا المجلس يتوج كل الجهود المؤسسية بمجال التعليم والبحث العلمي والابتكار ومن ثم