عادت "شجن" بعد سنوات عدة إلى منزلهم القديم حيث ولدت وترعرعت، كان ضوء الصباح جميلًا والجو منعشًا والشارع يعج بالحركة، كـ حاله كل صباح، أشخاص ذاهبون إلى العمل وآخرون للتسوق وشراء الخضروات باكرًا قبل أن تهجم الشمس بقسوتها، وأناس بعربات الفول التي
يدرك القاصي والداني قيمة الدراما كسلاح مؤثر فى إدارة وتوجيه الشعوب، وهذا ما تنتهجه الدول العظمى على مر العصور، فهى لم ولن تنقطع عن بث أفكارها إلى مواطنيها وإلى العالم أجمع عبر الدراما بكل أشكالها، وقد شاهدنا وما زلنا نشاهد كيف تُصَدِر أمريكا إلى العالم
انتبهت إلى أننى أتكلم بحماس يصل الى درجة الحدة عندما بدأت أتحاور مع صديق لى عن ماتضمنه كتاب اوباما "الأرض الموعودة" من تداعيات الأزمة الأقتصادية العالمية والتى أرخت بظلالها على أمريكا حتى عام 2010 ؛حيث بدأ الاقتصاد يتنفس على الورق ، من خلال
أفضل دوما قراءة مقدمة آى كتاب باهتمام شديد فمن خلالها أعرف كواليس عملية الكتابة فى حد ذاتها؛ وهى من الأهمية بمكان؛ فمعرفة الحالة المزاجية ووقت الكتابة يعد عاملا هاما فى التواصل مع مايقدمه الكاتب؛ وهذا مافعلته مع كتاب أوباما الأخير "الأرض
فى هذا الزمن القلق المضطرب المتغير باستمرار يجب أن نتطور ونتغير .. بل ونسارع بالتغيير قبل أن تمر قاطرة التغيير والتطور وتدهسنا بعجلاتها القوية .. وفى ظل هذه التغيرات ظهرت وسائل و وسائط غير القديمة المتعارف عليها .. وسائل نقل المعلومة والخبر ..
أذكر
عزيمة أو هزيمة؛ تتشابهان في الحروف وتختلفان في المصير. تعتركنا الحياة بحلوها ومرها، ونجاحاتها وإخفاقاتها؛ نفرح يوما ونحزن أياما. تتباين الظروف من حولنا سلبا وإيجابا فلا يمكننا تغييرها ولا نستطيع محوها فأقدارنا من حولنا لا نملك منها فكاكا لكن تبقى أفعالنا قيد تصرفنا وتحكمنا. زمام الأمور بين أيدينا نوجهه كيف نشاء مهما ادعينا غير ذلك. من يفشل كان يملك مقومات النجاح لكنه لم يحسن استخدامها ومن لم يحالفه