"فرحة ما بعدها فرحة" بعد اسدال الستار عن انتخابات مجلس الشيوخ وإعلان النتيجة رسميا من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات وحصد عدد لا بأس به من القيادات المجتهدة والصبورة في العمل السياسي من جيل الوسط الذي يجمع بين الخبرة والشباب.
وهو ما أعطى شارة
بسبب حذف ثلاث فقرات من العامود الصحفي (بلاتوه) الذي كنت أقوم بنشره في جريدة (الحقيقة) التي كانت تصدر عن حزب الأحرار، تشاجرت مع رئيس التحرير أ. محمد عامر.. وتركت له الجريدة، وإنسحبت من العمل، في تصرف مراهق، تحكمه تهور البدايات!.. أخذت أتجول في منطقة وسط
على المقهى الصغير الذي أجلس عليه في "شبرا" إقتحمني صديقي الشاب مقاطعًا إلتزامي بالإجراءات الإحترازية والتباعد الاجتماعي.. وأصر أن يجلس معي، ليته جلس صامتًا.. بمجرد أن وجدني وضعت الموبيل بجانبي..
بادرني بسؤال: حكايته إيه عصام العريان الذي
من منا لا يتعرض بشكل يومي لفيالق غازية من الجراثيم وتمر عليه مرور الكرام بدون أن يشعر بها ومن منا لا تتكاثر داخل جسده يوميا انواع من الخلايا الغير طبيعية فيتم التهامها بواسطة خلايا اخرى فتصبح اثرا بعد عين بدون ان يدري .
انها معركة مستمرة لا تتوقف
نَصَ القانون الثالث من قوانين ميكانيكا الحركة للعالم (إسحق نيوتن) على أن لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدار وتعاكسهُ بالإتجاه ، وهذا القانون مستنبط من التجربة قطعاً وهو بسيط التنفيذ و الشرح، فعندما تُستخدم قوة معينة تجاه شيء ما فإنه يولد ردة فعل ناتجة عن
عزيمة أو هزيمة؛ تتشابهان في الحروف وتختلفان في المصير. تعتركنا الحياة بحلوها ومرها، ونجاحاتها وإخفاقاتها؛ نفرح يوما ونحزن أياما. تتباين الظروف من حولنا سلبا وإيجابا فلا يمكننا تغييرها ولا نستطيع محوها فأقدارنا من حولنا لا نملك منها فكاكا لكن تبقى أفعالنا قيد تصرفنا وتحكمنا. زمام الأمور بين أيدينا نوجهه كيف نشاء مهما ادعينا غير ذلك. من يفشل كان يملك مقومات النجاح لكنه لم يحسن استخدامها ومن لم يحالفه