كشف تصنيف مجلة Biomedicine & Pharmacotherapy العالمية، عن حصول الأستاذ المتفرغ بقسم الأمراض المشتركة بمعهد البحوث البيطرية المصرية الدكتور أشرف بركات، على المركز الثامن على مستوى العالم في مجال أبحاث مرض التوكسوبلازما.
وهنأ رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور ممدوح معوض، العالم المصري بمناسبة هذا الإنجاز العلمي المتميز، مؤكداه أنه جاء تتويجاً لجهود الدكتور بركات في مجال البحث العلمي، إذ ساهمت أبحاثه في تعزيز الفهم العلمي لمرض التوكسوبلازما، الذي يعتبر من الأمراض الطفيلية الشائعة التي تصيب الإنسان والحيوان، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى النساء الحوامل والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
واحتلت مصر المركز الثاني عالمياً في مجال أبحاث التوكسوبلازما، مما يعكس التقدم الملحوظ الذي تحققه المؤسسات البحثية المصرية، وعلى رأسها المركز القومي للبحوث، في مجالات البحث العلمي المختلفة.
ويسمى التوكسوبلازما بداء المقوسات وهو عَدوى بطفيل يُدعى المقوسة الغوندية، وتحدث العدوى عادةً بسبب تناول اللحوم غير المطهوة جيدًا، أو لمس براز القطط. ويمكن أن ينتقل هذا الطفيلي من الأم إلى طفلها أثناء الحمل.
لا تظهر لدى معظم المصابين بداء المقوسات أي أعراض، بينما تظهر على البعض أعراض تشبه الإنفلونزا. ويسبب داء المقوسات في أغلب الأحيان مضاعفات خطيرة للرُضّع والأشخاص المصابين بضعف في الأجهزة المناعية.
وقد تؤدي الإصابة بداء المقوسات أثناء الحمل إلى الإجهاض وولادة طفل بعيوب خلقية.
لا تحتاج معظم أنواع العدوى إلى علاج، ولكن يحتاج المرضى الذين يعانون من حالات أكثر خطورة والنساء الحوامل والأطفال حديثو الولادة والأشخاص المصابون بضعف في الجهاز المناعي إلى العلاج الدوائي.
يمكن اتباع العديد من الخطوات للوقاية من داء المقوسات والحد من خطر الإصابة بالعَدوى.
التعليقات