استضافت دار الأوبرا المصرية حفل استقبال بمناسبة عيد روسيا الوطني تضمن عرضا مشتركا لفرقة "كوستروما" للباليه الوطنية الروسية وفرقة "رضا" للفنون الشعبية المصرية مخصصا لتقاليد الرقص الشعبي للبلدين.

وحضر الحفل المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والطيار سامح الحفنى، وزير الطيران المدني، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وموظفو وزارة الخارجية المصرية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ودبلوماسيون أجانب وممثلون عن الأوساط العامة والسياسية والعلمية والصحفيون.

وأشار سفير روسيا في مصر جيورجي بوريسينكو في كلمته إلى التعزيز مواصلة التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك التنفيذ المشترك لمشاريع ضخمة مثل بناء أول محطة نووية مصرية في مدينة الضبعة من قِبل شركة "روساتوم" الحكومية الروسية.

كما سلط الضوء على الموقف الروسي من تسوية الأزمة الأوكرانية وحل القضية الفلسطينية.

وقال سفير روسيا الاتحادية بمصر، إن فرقة الباليه الوطنية الروسية "كوستروما"، هي فرقة رقص شهيرة عالميا تجمع بشكل مذهل بين مهارات الباليه الكلاسيكي والتقاليد الشعبية من مختلف أنحاء روسيا، تقدم عرضا رقصيا فريدا يروي تأريخ بلدنا ويُظهر تنوعها الثقافي.

وصرح جيورجي بوريسينكوو، أن روسيا سعيدة للغاية بالتطور الناجح للعلاقات مع مصر في مختلف المجالات، ونعتز بعناية بصداقتنا الراسخة طويلة الأمد ونعمل معا لتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ويتم توسيع التعاون الروسي المصري في مجال الاقتصاد. وتجاوز التبادل التجاري الثنائي في العام الماضي على ٩ مليار دولار. وتزود روسيا مصر بالقمح وتقوم ببناء المحطة النووية. وفي نفس الوقت يستمتع ملايين من السياح الروس بضيافة مصرية خلال زيارة منتجعات البحرين الأحمر والمتوسط وكذلك الاثار التاريخية في وادي النيل.
وقد لقي البرنامج الثقافي الغني للحفل اهتماما كبيرا من الجمهور، الذي شكر الفنانين بتصفيق حار. وفي إطار جولتها الفنية نظمت فرقة الباليه الروسية أيضا ورشات دراسية لطلاب أكاديمية الفنون المصرية، مما فتح اتجاها جديدا للتبادل الثقافي بين البلدين.
التعليقات