قررت السفيرة الإسرائيلية في باريس الأحد مقاطعة مهرجان السينما الإسرائيلية المقام في العاصمة الفرنسية هذا العام بسبب اختياره عرض فيلم "فوكستروت"، المثير للجدل، للمخرج الإسرائيلي صاموئيل معاذ في الأمسية الافتتاحية.
وكانت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف قد وصفت الفيلم بأنه "يشوه سمعة" الجنود الإسرائيليين ويظهرهم بوصفهم "قتلة"، وفقا لفرانس 24.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأحد أن سفيرة إسرائيل في فرنسا لن تشارك في افتتاح مهرجان السينما الإسرائيلية في باريس، بسبب عرض فيلم "فوكستروت" المثير للجدل.
وأكدت السفارة في بيان أنها "اقترحت على إدارة المهرجان اختيار فيلم لا يثير جدلا في الأمسية الافتتاحية لكن وبعد رفضها (...) قررت الوزارة عدم حضور السفيرة للأمسية".
وحاز فيلم "فوكستروت" للمخرج الإسرائيلي صاموئيل معاذ الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي.
وكانت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت أن الفيلم يظهر جنود الجيش الإسرائيلي "على أنهم قتلة ويشوه سمعتهم".
ورحبت وزيرة الثقافة الإسرائيلية بعدم ترشيح فيلم "فوكستروت" ضمن قائمة جائزة "الأوسكار"، مؤكدة أن القرار "أنقذنا من خيبة أمل مريرة وحال دون نشر صورة غير حقيقية عن الجيش الإسرائيلي على المستوى العالمي".
يذكر أن وزيرة الثقافة الإسرائيلية قد أثارت جدلال واسعا فى فرنسا العام الماضى حين شهدت فاعليات مهرجان كان السينمائى مرتدية فستانا طُبع عليه صورة "القدس الشريف" فى أعقاب اعتبار منظمة اليونسكو أن إسرائيل سلطة احتلال على المدينة المقدسة.
وكان المخرج الإسرائيلي صاموئيل معاذ أكد في سبتمبر 2017 أنه ينتقد الأوضاع في المكان الذي يعيش فيه "لأنني قلق، لأنني أريد حمايته، أنا أفعل ذلك بدافع المحبة".
وستقام النسخة 18 من مهرجان السينما الإسرائيلية بين 13 و20 مارس في باريس.
التعليقات