استقبلت حديقة الإمارات للحيوانات ومنتجعها ضيفًا صغيرًا، حيث أنجبت القردة "دورا" مولودها الجديد مطلع فبراير عام الحالي، مما يجعل هذا الرضيع الرقيق ذو الزغب الناعم أصغر أفراد عائلة الرئيسيات في الحديقة.
ولد هذا الصغير الجميل بعينين فضوليتين تتوقان للمغامرة، وتتسنى مشاهدته برفقة والديه "دورا " و"جونيو" اللذين يمنحانه كل ما يحتاج إليه من رعاية وحماية بمساعدة طاقم الحديقة المحترف المتفاني في عمله، لاسيما خلال الأسابيع الأولى من ولادة الرضيع.
وقال الدكتور وليد شعبان، مدير حديقة الإمارات للحيوانات معلقًا بهذا الصدد: "على الرغم من مبالغة الأم "دورا" في حماية رضيعها، إلا أن مشاهدته وهو يحاول التعلم واستكشاف محيطه وبيته الجديد بنفسه تثلج صدورنا. ففي حوزتنا فريق عناية متمرس يراقب عن كثب كل من الرضيع ووالدته دورا ويساعدها على توفير الرعاية المناسبة له. وفي ذلك إشارة إلى سعينا الدؤوب نحو الحفاظ على التناسل الجيني الصحي للقردة الأفريقية في حديقتنا".
وكجزء من ترحيبها المهيب بالرضيع، تمنح حديقة الإمارات للحيوانات ومنتجعها سكان دولة الإمارات العربية المتحدة شرف تسمية القرد الأفريقي الصغير، من خلال مسابقة مثيرة تجريها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تمكن المستخدمين من التصويت على عدة أسماء من ضمنها "داموكليس"، "دالي"، "داكاراي" و"دابي".
تعد القردة الأفريقية أحد أضخم فصائل الرئيسيات الموجودة على وجه الأرض، وهي مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر واستنزاف الغابات. وتعد حديقة الإمارات للحيوانات رائدة في مجال المحافظة على الحيوانات وحمايتها، إذ تبذل من موقعها جهودًا ملموسة في مجال صيانة الحياة البرية من خلال دعمها لمؤسسات حماية الحيوانات حول العالم.
التعليقات