حذرت السلطات الأمنية في عدة دول حول العالم من خطر انتشار لعبة جديدة وسط الأطفال والمراهقين، تسمى "مومو"، وهي شبيهة للعبة "الحوت الأزرق" الشهيرة التي حصدت أرواح العشرات في روسيا وحول العالم.
واللعبة الجديدة موجهة إلى الأطفال والمراهقين، ترسل لهم أوامر وتحديات يتعين على اللاعبين تنفيذها، مثل لعبة الحوت الأزرق، لكن عبر رسائل تصلهم عبر "واتساب" وتنتهي اللعبة بانتحار اللاعب، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وعندما يبدأ اللاعب خوض تجربة لعبة "مومو" يتلقي أوامر وصور عنيفة عبر "واتساب"، ثم يعقبها تهديدات في حال رفض اللاعب الإنصياع للأوامر.
وصورة اللعبة مأخوذة من أعمال فنان ياباني يسمى "ميدوري هاياشي"، لكن ليس له علاقة باللعبة، والصورة لامرأة مرعبة الشكل بملامح مخيفة بعيون منتفخة.
وسبب إثارة الجدل حول اللعبة، تحقيق الشرطة في الأرجنتين، في اشتباه انتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا في بلدة إنجينيرو ماشفيتز بالقرب من بيونس آيرس بلعبة "مومو"، ومن جانب آخر، دشنت السلطات المكسيكية حملة إعلامية للتحذير من اللعبة.
وقالت منظمة "Safernet" البرازيلية التي تعمل في مجال الأمن الإلكتروني، إنه من غير الواضح مدى انتشار اللعبة، لكن من المرجح أن اللعبة "فخ" يستخدمه مجرومن إلكترونيون لسرقة البيانات وابتزاز الأشخاص على الإنترنت.
يذكر أن لعبة الحوت الأزرق انتشرت خلال الشهور الماضية، وهي لعبة تطلب ممن يشاركون فيها اتباع بعض الأوامر والتحديات، واستهوت الأطفال والمراهقين، تمتد لـ50 يومًا، وفي التحدي النهائي يُطلب من لاعبها قتل نفسه. و اللعبة مرتبطة بما لا يقل عن مقتل 130 مراهقًا في روسيا وحدها.
التعليقات