تحظى تحديات السوشيال ميديا بشعبية كبيرة، لا سيما علي مواقع التواصل الاجتماعي، لما تمتلكه من مستخدمين تتجاوز اعدادهم اكثر من مليار ونصف المليار مستخدم من مختلف دول العالم علي الشبكة العنكبوتية، ما يجعلها تنتشر كالنار في الهشيم، وعلى اختلاف هذه التحديات، برز العديد منها بكونه خطير ومُبالغ فيه، وقد يؤدي إلى الأذى الجسدي للذات أو للآخرين. وفي هذا المقال، نرصد أكثر تحديات الإنترنت سخافةً وخطورة على الإطلاق، والتي حظيت بشعبية عالمية كبيرة إضافةً لإثارتها للجدل بسبب عدد الإصابات الكبير أثناء تنفيذها!
"تحدي الكيكي"
على مدى الاسابيع الماضية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات "تحدي رقصة كيكي"، وهي رقصة يؤديها الفرد بعد ترجله من سيارة أثناء سيرها، وعلى أنغام أغنية النجم دريك In My Feelings.وأول من قام بهذا التحدي هو النجم العالمي شيغي ليشارك في التحدي من بعدة أكثر من 150 ألف فيديو في أقل من أسبوع واحد، الامر الذي اعتبر بمثابه خرقا لقانون السير، ما دعا العديد من الدول علي راسها مصر والامارات للتحرك قانونيا ومعاقبه من يؤدي هذا التحدي.
كما واجه هذا التحدي المجنون انتقادات لاذعة بسبب تسببه بإصابات عديدة سواءًا أثناء القفز من السيارة المسرعة، أو الاصطدام بجسم ما على المسار!
"تحدي الثلج والملح"
تحدٍ آخر انتشر عبر الإنترنت تنطوي مهتمه على وضع الملح على البشرة، ثم وضع الثلج فوقه لأطول مدة ممكنة واحتمال الألم الناتج عن احتراق البشرة. أدّى هذا التحدي إلى إصابات خطيرة لدى من شاركوه بسبب تدمير النهايات العصبية في البشرة، وأحيانًا تدمير الأعصاب، وترك ندبات على الجلد.
ورغم آن إنسان الكهف القديم في العصر الحجري تعلّم أنه لا يجب أن يلمس النار، إلا أن البعض بهدف الإثارة وجمع مشاهدات بالملايين على حسابات التواصل الاجتماعي، قاموا بسكب سوائل قابلة للاشتعال على أجسادهم وإشعال النار بها لأسباب غير عقلانية على الإطلاق، وأُطلق على هذا التحدي اسم تحدي النار.
وتم تحميل أول فيديو لهذا التحدي الخطير في عام 2012، وتعرّض معظم من شاركوا بهذا التحدي السخيف لحروق في مختلف أنحاء أجسامهم، وبعضها كان من الدرجة الثالثة، فقط من أجل جمع مشاهدات على الإنترنت لا أكثر ولا أقل! يحمل هذا التحدي العديد من الأسماء، لكن الهدف منه واحد، وهو قطع الأكسجين عمدًا عن الدماغ لمدة كافية للدخول في مرحلة نشوة قصيرة وفي كثيرٍ من الأحيان، فقدان الوعي.
ونتج عن هذا التحدي العديد من الوفيات، والذي انتشر في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأخرى. حتى أن مراكز الولايات المتحدة للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، جمعت أدلة كافية على أن حوالي 82 شابًا بمتوسط عمر 13 عامًا، ماتوا نتيجة هذه اللعبة بين عامي 1995 – 2008.
"تحدي القرفة"
تخيّل ابتلاع ملعقة كبيرة من التوابل اللاذعة مثل القرفة، ثم كتم نفسك لأطول فترة ممكنة! هذا التحدي أسفر عن العديد من الإصابات بتهيج الحلق وأمراض تتعلق بالجهاز التنفسي وانهيار الرئة، خاصةً في صفوف الأطفال
"تحدي الاختناق"
يحمل هذا التحدي العديد من الأسماء، لكن الهدف منه واحد، وهو قطع الأكسجين عمدًا عن الدماغ لمدة كافية للدخول في مرحلة نشوة قصيرة وفي كثيرٍ من الأحيان، فقدان الوعي.
ونتج عن هذا التحدي العديد من الوفيات، والذي انتشر في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأخرى. حتى أن مراكز الولايات المتحدة للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، جمعت أدلة كافية على أن حوالي 82 شابًا بمتوسط عمر 13 عامًا، ماتوا نتيجة هذه اللعبة بين عامي 1995 – 2008.
التعليقات