بعد أيام من الجدل المتواصل بشأن ما قيل إنه قرار من السلطات في مصر بتصدير الآلاف من القطط والكلاب إلى دول قد تتعرض فيها للتعذيب وتستخدم كطعام، أعلنت وزارة الزراعة عدم صحة هذا القرار.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة حامد عبد الدايم إن "الوزارة لا تصدّر أو تستورد أية كلاب أو قطط، لكن خروج مثل هذه الحيوانات من مصر بصحبة أي راكب يخضع لإجراءات معينة".
وأوضح في مداخلة هاتفية على إحدى الفضائيات، الأحد، أنه "لا يُمنع خروج راكب بصحبة كلب أو قطة أو اثنين منهما، لكن في حالة زيادة العدد عن اثنين، لابد أن يتولى شخص مصدّر مقيدًا في سجل المصدرين هذا الأمر".
وأكد أن المصدرين يجمعون الحيوانات من الركاب الذين يرغبون في الخروج من مصر بأكثر من حيوانين اثنين، ثم يسلمونها للركاب في الدول المتجهون إليها.
وأضاف أن وزارة الزراعة تخضع هذه الحيوانات لإجراءات تشمل الكشف عليها، وتأكيد خلوها من الأمراض، وتحصينها، ثم حصولها على شهادة من معهد البحوث الحيوانية.
وأرجع المتحدث باسم الوزارة انتشار شائعة تصدير الكلاب والقطط إلى الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر الكلاب والقطط بصحبة المصدرين.
يذكر أن النائبة المصرية مارغريت عازر اقترحت، في أكتوبر الماضي، تصدير الكلاب الضالة إلى كوريا الجنوبية بعد برنامج غذائي لمدة أسبوع
التعليقات