شهد كوبري قصر النيل، مرور عدد من البواخر والسفن على مر تاريخه، وقد وثقت تلك اللحظات لنشاهدها حتى يومنا هذا في مقاطع فيديو قصيرة، وقد كثر مرور السفن في عهد السلطان فؤاد الأول بعد أن أجرى صيانة شاملة لكوبري قصر النيل الشهير حينها باسم كوبري الخديوي إسماعيل، وكان يعبر يوميًا من 5 إلى 10 مراكب يوميًا.
أما الآن فقد كوبري قصر النيل شهرته العالمية بين الكباري الشهيرة في العالم التي يتم فتحها وغلقها لعبور السفن، وأصبح استخدامه ككوبري لعبور المشاة والسيارات، لأن الشركة المنفذة لأعمال الصيانة والترميم للكوبري أغلقت غرفة تشغيل فتح وغلق تروس الكوبري ومحركه الكهربائي وكذلك غرف صرف مياه الأمطار المتواجدة بطول رصيف الكوبري من الاتجاهين أثناء رصف الكوبري بالأسفلت، وهذا يسبب خطورة على أجزاء وهيكل الكوبري المعدني والذي يعد من أشهر الكباري الأثرية في العالم التي يتم فتحها وغلقها ميكانيكيًا.
التعليقات