كشف راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، عن استراتيجية أبوظبي المستقبلية ورؤيتها الاقتصادية 2030، التي تستهدف رفع مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة إلى أكثر من 60% بحلول العام 2030.

وشارك البلوشي خلال مشاركته ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العام الثامن عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" ، والذي يقام في الفترة ما بين 3 – ‪7 نوفمبر 2019‬ في فندق قصر الإمارات في أبوظبي تحت شعار "الصناعة 2030 – لنبتكر ونتواصل ونبني مستقبلا أفضل".

وأكد على الدور الكبير للقطاع الصناعي بأبوظبي في دعم جهود التنمية الاقتصادية للإمارة، حيث تشير الإحصاءات إلى نمو القطاع بنسبة 6% في العام 2018 لتصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة إلى أكثر من 12%.

وقال الكلمة التي ألقاها في جلسة نقاش نظمت على هامش المؤتمر العام بعنوان "دور ريادة الأعمال والابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: نظرة إقليمية على الدول العربية والإفريقية"، إن الإمارة تولي لقطاع الصناعة أهمية خاصة باعتباره أحد محركات النمو المستقبلي الرئيسية في الإمارة." 

وتناولت جلسة النقاش الفرص المستقبلية في عصر الثورة الصناعية الرابعة ودور التقنيات الحديثة في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في أنحاء العالم العربي وأفريقيا، وركزت الجلسة على التحديات التي تواجه ريادة الأعمال والابتكار في المنطقة، حيث ناقش المشاركون الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز منظومة الريادة والابتكار.

وقال راشد البلوشي: "نؤمن في إمارة أبوظبي وفي دولة الإمارات بأن الشباب والمرأة قوة دافعة كبيرة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث أن جيل الألفية الذي يشكل أساس حركة ريادة الأعمال على المستوى العالمي يتميز بالتزامه الكبير بالمسؤولية الاجتماعية ويعمل على تبني نماذج أعمال أكثر مواءمة لأهداف التنمية المستدامة.