قصة ظهور صوت الحوت الأزرق في مصر وليبيا دفعت الكثيرون إلى التساؤل حول ما إذا كان صوت الحوت الأزرق من علامات الساعة أم لا، حيث سأل العديد من مستخدمي محرك البحث "جوجل"، خلال الساعات الماضية "هل صوت الحوت الأزرق من علامات الساعة؟ ما وزن الحوت الأزرق؟ ما علامات الساعة الصغرى والكبرى؟
وأثارت قصة ظهور صوت الحوت الأزرق في مصر وليبيا- والبعض يقول إنه ظهر في جدة أيضا- جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، والبعض ربط ظهوره بأنه من علامات الساعة.
قصة الحوت الأزرق في مصر
وتداول الكثيرون في مصر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات الفيديو التي يظهر في خلفيتها أصوات مرعبة قالوا إنها تخص الحوت الأزرق، محذرين من هجرة غير طبيعية للحيتان من المحيطات إلى البحر المتوسط، حيث تقترب تلك الحيتان من السواحل المصرية والليبية المطلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط.
هل صوت الحوت الأزرق من علامات الساعة؟
البعض يتساءل "هل صوت الحوت الأزرق من علامات الساعة؟"، لكن لم تصدر دار الإفتاء المصرية أى بيانات رسمية بشأن "الحوت الأزرق وعلامات الساعة"، خلال هذه الأيام.
" blue whale sound"
وفي وقت سابق، أشار متداولو مقاطع الفيديو التي تخص ما أطلق عليه بـ"ظهور الحوت الأزرق"، إلى أن الأصوات العالية الغريبة الصادرة من داخل البحر المتوسط تعود للحيتان، زاعمين أن انتقال الحيتان من المحيطات إلى البحر ظاهرة تنذر بكارثة طبيعية وشيكة، وبينما يزعم البعض أن هذه الظاهرة تسمى "أبواق السماء" ولا تعود لهجرة الحوت الأزرق.
sky trumpets
في الوقت نفسه، يرى البعض أن الصوت يعود للحيتان المهاجرة التى لا تستطيع العودة مره أخرى لمياه المحيطات كونها ضلت طريقها فى البحر المتوسط وخرجت على الشاطئ، وهو ما أسموه بظاهرة (انتحار الحيتان)، فإن هذا الادعاء يبدو غير صحيح أيضًا.
الحوت الأزرق في ليبيا
والبعض أكد ظهور صوت الحوت الأزرق في ليبيا، فيما سعى آخرون إلى نشر فيديوهات يظهرون فيها حتى يؤكدون أن هناك صوت غريب في البحر وهذا الصوت غير مفبرك، حيث تعمد عدد من رواد السوشيال ميديا أن يذكر اسم المدينة التى يتواجد فيها والتاريخ الذى التقط فيه مقطع الفيديو، حيث انحصرت تلك الفيديوهات فى الفترة ما بين 12 ديسمبر الجارى وحتى يومنا هذا.
الحوت الأزرق في الإسكندرية و جدة
وفي وقت سابق، نشر البعض عددا من مقاطع الفيديو قالوا إنها تخص ظهور صوت الأزرق في الإسكندرية ومرسى مطروح، والبعض زعم ظهوره في جدة بالسعودية.
التعليقات