شهد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج واللواء حسن محمود مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج عصر اليوم الأربعاء وقائع الصلح التي جرت بين أبناء العمومة بعائلة الموالك بقرية سفلاق التابع مركز ومدينة ساقلته
الصعايدة يودعون الثأر في سوهاج
وبحضور عدد كير من قيادات الشرطة والقيادات السياسية والتنفيذية بمحافظة سوهاج وحضر وقائع هذا الصلح عدد كبير من علماء الأزهر والأوقاف ورجال الدين المسيحي وكبار العائلات ومشايخ وعمد القري المجاورة حيث قام محمود محمد عبدالرحمن بحمل كفنه علي يدية وأتجه نحو المنصة الرئيسية حيث يقف أصحاب الدم من أبناء المرحوم نصر الدين المهدي طالبا منهم الصفح والعفو والصلح والرجاء وسط تكبيرات وتهليل الحاضرين من القري المجاورة
الصعايدة يودعون الثأر في سوهاج
وقد استجاب أولياء الدم لطلب صاحب الكفن وعفوا عنه وسامحوه وقبلوا الصلح بعدها تعانق المتخاصمون وعقدوا العزم علي وأد الضغائن وأسباب الفتن ووجهوا الشكر للنائب ذكريا حسان عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ساقلتة الذي بذل جهودا مضنية خلال العامين الماضيين لتقريب وجهات النظر بين أبناء العمومة المتخاصمين حتي كلل الله جهوده بالنجاح كما وجهوا الشكر لمحافظ سوهاج والقيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية وكبار عائلات وعمد ومشايخ القري الذين أستجابو وتبنوا عملية الصلح وخلال مراسم الصلح
الصعايدة يودعون الثأر في سوهاج
تحدث محافظ سوهاج عن دور وأهمية التسامح بين أبناء المحافظة في دعم خطط التنمية داعيا إلي ضرورة العمل من أجل ارساء دعائم الامان والسلام والطمئنينة بين جميع المتخاصمين في حوادث الثأر في محافظة سوهاج وأشاد المحافظ بجهود رجال الأمن في اتمام هذا الصلح من خلال الدور الذي لعبة النائب البرلماني ذكريا حسان في تقريب وجهات النظر بين المتخاصمن من أبناء العم بعائلة الموالك وناشد المواطنون من الحضور محافظ سوهاج وقيادات الشرطة وأعضاء البرلمان التعاون مع جهود العمد والمشايخ وكبار العائلات في القري ولجان فض المنازعات للعمل علي اجراء الصلح بين بقية العائلات المتخاصمة في حوادث الثأر بمحافظة سوهاج حتي يودع ابناء الصعيد جميعا حوادث الثأر التي عفا عليها الزمن وترك حل الخصومات لأولي الأمر بالمحافظة .
التعليقات