أكد نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، أنه استفاد كثيرا من القراءة التي رسمت مسيرته الكروية، مشيرا إلى استفادته الكبيرة من الكتب التي قرأها، والتي مثلت له رصيدا معرفيا كبيرا وخلاصة خبرات مؤلفين كبار يحاول الاستفادة من تجاربهم في مسيرته الكروية وحياته بصفة عامة.
جاء ذلك خلال استضافة معرض الشارقة الدولي للكتاب، لمحمد صلاح في يومه الأخير، أمس الأحد، وسط حضور كبير، حيث أعرب نجم ليفربول عن سعادته بالتواجد في المعرض متمنيا أن تسهم تجاربه في تحقيق الفائدة للشباب الصغير.
وأوضح صلاح أن ارتباطه بقراءة الكتب بدأ بعد انتقاله إلى الدوري الإنجليزي وتحديداً صفوف نادي تشيلسي الذي لم تكن مشاركته في المباريات فيه وقتها تتم بالصورة التي كان يأملها ليجد ضالته في القراءة والكتب من أجل توسيع مداركه وزيادة معارفه.
وقال إنه بدلاً من أن يوجه اللوم إلى المدرب أو الظروف التي حالت دون ظهوره بالشكل الملائم مع تشيلسي وجد في الكتب ضالته لتعينه على هذا الموقف وتسهم في تقوية شخصيته ومنذ ذلك الوقت والقراءة أصبحت جزءا مهما من حياته.
وأضاف: "أحاول جاهدا الاستفادة من الخبرات التي تحويها الكتب باعتبارها خلاصة فكر ومعرفة مؤلفيها وتراكم خبراتهم في الحياة وهناك كتب عديدة استفدت منها عبر مسيرتي.
وعن بدايته مع الاحتراف مع فريق بازل السويسري، قال: "بالتأكيد البداية كانت صعبة، وبدأت في ملاحظة الأجواء الجديدة المحيطة به، والتكيف معها والاستفادة منها في تطوير طريقة تفكيري وقدراتي في كرة القدم، فقد كان التدريب والتركيز هو وسيلتي، وأبحث عن كل ما يقوم به اللاعبون وما يقدمون عليه من أجل التطور، والبحث عن التفوق على الجميع".
وتابع: "تأثرت كثيراً بالحياة المنظمة التي يعيشها اللاعبون المحترفون في الأندية الأوروبية، ونمط العيش اليومي الذي يساعد على التفوق والإبداع، ويجعل اللاعب يتفوق على اللاعبين في الاندية العربية، وقررت بيني وبين نفسي أن أكون مختلفا عن الجميع، وأكثر التزاما وتطورا منهم حتى أكون قدوة للاعبين العرب والأجانب، وأصبح سفيرا للوطن العربي في الغرب".
التعليقات